من هو أول طبيب سعودي يمارس الطب في السعودية؟ هذا السؤال من بين التساؤلات التي يبحث عنها الكثيرون، حيث من المعروف أن الطب من العلوم التي تعتمد على علاج الناس، ومساعدتهم على الوقاية من الأمراض، من خلال تشخيصهم بشكل صحيح، وتشهد المملكة العديد من الشخصيات الناجحة في المجال. الطب ولكن البعض يريد أن يعرف من كان أول طبيب مارس هذه المهنة فيها وهذا ما سنشرحه في الفقرات التالية.
من هو أول طبيب سعودي يمارس الطب في السعودية
سؤال من هو أول طبيب سعودي يمارس الطب في السعودية من الأسئلة التربوية التي تهم الكثير من الطلاب، ولمعرفة إجابته يجب اتباع النقاط التالية:
- أول طبيب في المملكة هو حمد بن عبد الله البسام، وكان أول من مارس هذه المهنة في المملكة العربية السعودية.
- لُقب هذا الطبيب في ذلك الوقت باسم أبو نجيب.
- الدكتور حمد البسام هو أول من حصل على شهادة الطب من بلدته عنيزة.
- عاد إلى بلاده بعد حصوله على تلك الشهادة، وقدم العديد من الخدمات الطبية لأهالي بلدته.
الدكتور حمد بن عبد الله البسام
- قدم الدكتور حمد البسام خدمات عديدة ومختلفة لجميع المحتاجين في مجال الطب.
- حيث برع في مجال الطب والجراحة بشكل خاص.
- درس الدكتور حمد هذا المجال في مومباي.
- في البداية، كان يمارس الطب في الهند في بعض المستشفيات التابعة لها في ذلك الوقت.
- بعد فترة عاد إلى بلده وكان في ذلك الوقت أول شخص يحمل تلك الشهادة في بلده.
- مارس الطب في عنيزة، وساعد جميع المعاقين، وقدم لهم الرعاية الصحية المتكاملة.
ميلاد الدكتور حمد البسام
- بعد أن ذكرنا اسم أول طبيب في المملكة مارس الطب، وبعض المعلومات عنه، يريد البعض معرفة تاريخ ميلاده.
- ولد الدكتور حمد بسام سنة ألف وتسعمائة وعشرة م.
- كانت في منطقة القصيم، وتعود أصولها إلى عائلة البسام التي ترجع أصولها إلى عنيرة التي تقع في نجد.
- كما تميز منذ طفولته في العديد من المجالات المختلفة، وكان يحب المعرفة والطموح.
- بالإضافة إلى ذلك، كان يجيد القراءة والكتابة، وكان قد حفظ كتاب الله.
تعليم الدكتور حمد بن عبد الله البسام
- اهتم الدكتور حمد البسام بالقراءة والكتابة منذ الصغر، وكان يجيد اللغة العربية.
- كما كان يجيد الكتابة بالخط العربي، وكان دائمًا يقرأ التاريخ، وكان مهتمًا بدراسة قواعد اللغة العربية.
- بعد وفاة الجد الأكبر، سافر الابن عبد الله إلى الهند من أجل رعاية شؤون الأب التجارية.
- كان يسافر دائمًا بين بومباي وعنيزة عبر البصرة أو البحرين، وبعد أن علم أن ابنه حمد يتمتع بذكاء عالٍ شجعه على السفر معه إلى مومباي.
- وبالفعل، سافر حمد مع عمه الأصفر ووالده إلى مومباي، لإكمال تعليمه، والتطلع إلى الحضارة في الهند.
- في ذلك الوقت، كان حمد يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط، وكانت رحلته شاقة في السفر، حيث استغرقت أكثر من خمسة عشر يومًا.
- عند وصوله، أقام مع والده الذي كان مهتمًا بتعليمه، لذلك أحضر مدرسًا في المنزل لتعليمه اللغة الإنجليزية.
- في ذلك الوقت، كان والده يفكر في التقدم له في المدارس الرسمية في الهند، وقد تم ذلك بالفعل، وأنهى دراسته في مدرسة سانت ماري.
- في ذلك الوقت، كان حمد يجيد أكثر من ثلاث لغات مختلفة، وكان ذكيًا جدًا، لذلك سجله والده في كلية سانت كزافييه.
- كان هدفه دراسة المراحل الأولية، والتي من شأنها أن تؤهل حمد بعد ذلك للالتحاق بالدورة في كلية الطب.
- بعد الانتهاء من الدراسة الأولية، التحق حمد البسام بجامعة بامبي، وتحديداً في كلية الملك إدوارد الطبية.
- تخرج من تلك الكلية في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وأربعين بعد الميلاد، في نهاية الحرب العالمية الثانية.
- بعد ذلك، تابع دراسته، وحضر العديد من الدورات التعليمية، في العديد من التخصصات الطبية، وعمل لفترة في أحد مستشفيات الهند.
السيرة الذاتية للدكتور حمد بن عبد الله البسام
- كان الدكتور حمد البسام من أكثر الشخصيات معرفة ودراية. كان ذكيًا وسريع البديهة.
- ساعدته البيئة التي نشأ فيها على تلقي العلوم جيدًا.
- كان حمد البسام متميزًا في اللغة العربية، وكان أيضًا من محبي الشعر والأدب.
- أتقن حمد البسام تلاوة الشعر وساعده في إتقان اللغة العربية وآدابها.
- ومن بين الأشياء التي ساعدته على التفوق والتفوق، كان أفراد عائلته يشجعونه على ذلك، وخاصة والده وعمه.
- جمع حمد بين دراسة الطب ومجال التجارة الذي برع فيه وحقق فيه نجاحًا كبيرًا أيضًا.
- حيث كان يمارس مهنة والده، وكان مسؤولاً عن أعماله إلى جانب دراسته في مومباي.
- بعد فترة من الوقت أتقن الطب ومارس المهنة، لكنه أيضًا لم يتخل عن ممارسة مهنة التجارة.
- كان يستقبل المرضى باستمرار، ويلقي العديد من المحاضرات الصحية للطلاب، ويقدم خدمات طبية متنوعة لأهالي بلدته.
حياة الدكتور حمد البسام
- لطالما كان الدكتور حمد البسام يشعر بالحنين إلى وطنه، على الرغم من النجاح الذي حققه في الهند.
- لذلك كان يتردد على موطنه عنيزة في الأعياد والمناسبات التي كان يسافر إليها عبر الباخرة التي كانت تقله إلى البحرين ثم إلى الخبر.
- ومن خلال زياراته المتكررة إلى مسقط رأسه تزوج فتاة من أحد أقاربه المقيمين في عنيزة.
- اسم زوجته فاطمة بنت فهد، تعود أيضًا إلى عائلة البسام، لكنها استقرت في البداية في عنيزة، وكان يتردد على مومباي بسبب دراسته وعمله.
- بعد عدة سنوات، سافرت زوجته للعيش معه في مومباي، واستقر هو وزوجته في مومباي لفترة طويلة.
- ساعد هذا حمد على إكمال دراسته في العديد من المجالات الطبية المختلفة.
- في الصباح كان يعمل طبيبا في المستشفيات، وفي المساء تابع الأعمال التي تركها له والده.
وفاة الطبيب السعودي حمد البسام
- بعد أن قدم حمد البسام بلا كلل العديد من الخدمات الصحية والطبية لأهالي بلدته، بالإضافة إلى اهتمامه بتجارة والده، توفي في مدينة الخبر التي تعتبر من المدن التابعة للشرقية. محافظة في المملكة العربية السعودية.
- كان هذا في اليوم الحادي والعشرين من شهر محرم سنة ألف وأربعمائة وإحدى عشرة هجرية.
- توفي أول طبيب في المملكة عن عمر يناهز تسعة وخمسين عامًا.
- ودفن الدكتور حمد البسام في مقبرة الحسن البصري بالزبير.
- وترك وراءه السيرة الطيبة التي بقيت حتى يومنا هذا، وجميع الأعمال والإنجازات المختلفة في مجال الطب.