من مظاهر الجزع والتسخط والغضب، فالتجارب والضيقات من أساليب الحياة التي لا يمكن تغييرها، وقد جعل الله القدير الحياة الدنيوية مكانًا للتجارب والألم وليس دار الرخاء والرضا، وقد صنع الله للإنسان مخرجين من الدنيا إما أن يسير على طريق الصبر يا فيصل الذي يؤدي في نهايته إلى الجنة، أو يتبع لهيب الاعتراض والغضب. ، ويقود إلى الجحيم، ومن خلاله نتعلم عن الغضب، ومعناه، وحكمته، وأهم مظاهره عندما يصيبه الموت.

من مظاهر الجزع والتسخط والغضب

بعد ذلك سنقدم لكم إجابة لسؤال من مظاهر القلق والسخط، حيث قد يكون هذا السؤال موضع اهتمام الكثير من المسلمين، وقد تكون إجابته أيضًا غير معروفة للكثيرين، وهي

  • رفع صوته باكيًا وعويلًا ومتمنياً الموت.

الغضب والقلق اعتراض على حكم الله تعالى وقدره ومصيره، مما حرمته الشريعة الإسلامية البحتة، لأنها تولد غضب الله تعالى وتؤذي المؤمن بدلاً من أن تنفعه. وإذا أصابته مصائب فلا بد أن يكتفي بقدر وحكم العلي ويطيع مشيئته سبحانه، فتعرف على أماكن الخير والمنفعة للمؤمن، وعلى المسلم أن يصبر على الصبر. ينال أجره يوم القيامة بغير حساب، ويدخل الجنة بإذن الله تعالى، وسبحانه في هذا أعلى مما يصفونه.

حظر الدفن

في الجنازات نواهي كثيرة يجب على المسلم مراعاتها حتى لا يقع في ما حرم الله تعالى على المسلم، وهي

  • يحرم على المسلم الصراخ بصوت عالٍ.
  • يحرم على المسلم أن يضرب على خديه ويمزق ثيابه.
  • يحرم على المسلم الصلاة في القبور إلا صلاة التأبين.
  • يحرم على المسلمة أن تجلس على القبر وتتليها بركاتها.
  • يحرم على المسلم المشي أو الجلوس على القبور.
  • لا يسمح للمرأة المسلمة الذهاب إلى الجنازات.
  • يحظر بناء أو تزيين القبور.

مشروع لمسلم عند تلقي خبر وفاته

الموت وفقدان الأحبة والأقارب من أعظم الكوارث التي تصيب الإنسان في حياته، وهذه الحادثة تتكرر في كثير من الأحيان في حياته، لأن الموت حق لكل إنسان، شاء أم أبى، و هذه سنة الله تعالى في عباده، ويجب على المسلم أن يستعد قبل أن يأتيه الموت بشكل غير متوقع، ويجوز للمسلم أن يصل خبر الوفاة من أحد أصحابه أو أقاربه، أو يصبر على هذه المصيبة، و اذكر الله تعالى وقل إنا لله وإنا إليه راجعون.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة مقالتنا من مظاهر القلق والاستياء، حيث أوضحنا معناها، وذكرنا حكمها، وأجبنا على السؤال المطروح، وتعرّفنا على النهي عن الجنازات وما يجب على المسلم فعله لتلقي أنباء الوفاة.