من كان من أول من تدخل في سبيل الله، فقد شرع الله تعالى الجهاد في سبيله، ونشر الإسلام، ولكي يكون الدين كل شيء لله، وأن كلمة الله فوق الجميع، وكلمة الذين يفعلون. لا يؤمن هو الأدنى، ويتغلب على العوائق التي تمنع شرع الله من بلوغ خلقه حتى يصل إليه الجهاد. الذي أخطأ في طريق الله.

من كان أول من انتصر في طريق الله

كتب التاريخ مثل المنتزيت لابن الجوزي وكتاب التبغ لابن سعد وتهديب الكمال للمزي أن صاحب المقداد بن الأسود – رضي الله عنه – كان أول من غزا بسم الله وكان ذلك في غزوة بدر الكبرى وذكر أن المقداد كان من أوائل من اعتنق الإسلام مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. والسلام – لدرجة أنه قيل أنه كان سابع من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم لكنه أخفى إسلامه خوفا على سيده الأسود ومن موقع المقداد في غزوة بدر. كان مثل ألف رجل كما ذكر عمرو بن العاص وكان معروفا – رضي الله عنه – الشجاعة والنبل، وشهد مع الرسول – صلى الله عليه وسلم – بدر. وكل الفتوحات، ولم يتردد في التجاوب مع دعوة الجهاد حتى في سن الشيخوخة.

المقداد بن الأسود

الصحابي العظيم المقداد بن عمرو بن صلابة القدائي الكندي من أصحاب رسول الله ومن أوائل من أسلموا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. لأنه أخذ معه عبدا أسود، ويقال أيضا أنه نزف حتى الموت في كندة، فهرب إلى مكة وتحالف مع الأسود. المطلب. وتوفي المقداد بالمدينة المنورة عليه ودفن في البقيع. صلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه. وكان المقداد يبلغ من العمر سبعين سنة وقت وفاته.

جزء من حياة المقداد بن الأسود

اتسم المقداد بصفاته الممتازة، وظهرت فيه آثار تربية الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي ذكر بعض الفضائل والمواقف في حياة المقداد

  • في غزوة بدر، عندما تشاور نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم مع رفاقه في محاربة قريش، قال له المقداد “اذهب ونحن معك”. اخرجوا لمحاربة العدو ووعدوه بالاستقرار والنصر.
  • وعلم عن المقداد بن الأسود – رضي الله عنه – أنه محارب شجاع، وأنه أحب الجهاد في سبيل الله، ولم يضعف ولا يضعف في أي معركة أو معركة، وأنه كان كذلك. من أوائل الفرسان الذين شاركوا فيها، حتى قال عمرو بن العاص إنه سيحل محل ألف رجل.
  • عينه نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم على الدولة، ثم سأله عن أحوال الدولة، فقال جعلتني أنظر إلى نفسي كأنني فوق الناس، إنهم جميعًا تحتي، وأقسم بالذي أرسل لك بالحق، لن آمر شخصين أبدًا بعد اليوم “.

تاريخ الإسلام المقداد بن الأسود

كان المقداد بن الأسود رفيقًا عظيمًا ومن أوائل الذين آمنوا برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أوائل السبعة الذين آمنوا بدعوة النبي. . الله لدينه الحق، لكنه قمع إسلامه خوفا من سيده الأسود بن ياقوت، لأنه كان من طغاة قريش وأهلهم الأقوياء، ومن خصوم محمد – صلى الله عليه وسلم. و عليه السلام و المستهزئون به كباقي المسلمين الضعفاء من قريش فهاجر إلى الحبشة ثم يثرب و عرف مقداد بحبه لرسول الله و جرأته في الغزوات. والمعارك.

وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا عن أول من اقتحم طريق الله، حيث سلطنا الضوء على جانب من حياة المقداد بن الأسود، أول من غزوه في غزوة بدر، والسابع احتضنه. الإسلام مع نبي الله.