من قائل هذا الذي تعرف البطحاء وطأته، لتأثيره من القول الذي يتساءل عنه كثيرون بسبب الأقوال والتشابهات التي يمتلكها هذا القسم من الشعر، والتي تدل على قوة وجلال ذلك الشخص الذي يصفه الشاعر بالحديث، و من المعروف أن الشعراء القدامى تميزوا بقصائدهم وكتاباتهم في المديح والتهجئة من حيث العديد من هذه القصائد، وسنتعرف على كل من القصائد ومن خلال مؤلف هذا القسم الشعري وسبب تلك القصيدة.

من قائل هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

ومن قال هذا هو الذي عرف خطوته الشاعر المشهور الفرزدق، وقد ألف هذه الأبيات الشعرية في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وهذا. يتجاوزه محبة بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تحدث عنها بآيات كثيرة وتفاخر بها. سبب لقول هذا، وهذا أعظم مثال يعبر عن حبه الكبير لهم.

عن حياة الفرزدق

هو همام بن غالب بن ساسة التميمي، الملقب بأبي فراس، المعروف عند العرب بالفرزدق، مقارنة به برغيف خبز لكبر وجهه المستدير، ولد سنة (38). هـ / 641 م) في مدينة البصرة بالعراق حيث نشأ وكان من أشهر الشعراء، وتميز في المديح والسخرية بالشعر المتناقض مع الشاعر جرير، مما يعني أن كل واحد منهم كان ينطق آيات من الآيات ليجيب على آخر بآيات تناقضه ولكن لها نفس الوزن والقافية، في الكرم والشرف والشجاعة، إذ كان يثني بين الحين والآخر على الخلفاء والأمراء ويسخر منهم، تميزت الأبيات بقوة الكلام ورفاهية التعبير مما جعلها تسمي أشهر شاعره العربي بسبب نسبه المشهور وشجاعته القوية التي ظهرت في أبياته الشعرية.

قصيدة لمن يعرف خيانة باتا

وتعتبر هذه القصيدة من أشهر قصائد الفرزدق التي تلاها تكريماً لعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وهي على النحو التالي

قصة من يعرف بخيانة باتا

في أيام الحج ذهب هشام بن عبد الملك إلى البيت الحرام بنية أداء فريضة الحج، حاول خلال الجولة بكل قوته أن يصل إلى الحجر الأسود ويلامسه بيده، لكنه لم يستطع. افعلها. لكثرة الناس حوله، فقام له قومه من أهل الشام، وجلسوا فيه، ينظرون إلى من حوله. جاء ليدور حول المنزل، وعندما وصل إلى زاوية الحجر، تنحى الناس جانباً حتى يتمكن زين العابدين من الوصول إليه، وسأل أحدهم هشام من هذا الرجل المخيف فأجاب لا أدري فسمع الفرزدق حديثهم فقال للرجل أعرفه فقال تلك القصيدة الشهيرة تكريما لحفيد رسول الله مما أغضب هشام وأمر أن يسجن “. أبو فراس في مدينة عسفان.

ساتير الفرزدق هشام بن عبد الملك

بعد أن سمع هشام بن عبد الملك قصيدة امتدح فيها الفرزدق علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فغضب منه ولم يعطه أجرًا، بل سأله أن يقول عنها على هذا النحو. فقال في زين العابدين فقال أبو فراس لو كان جدك مثل جده ووالدك. وأمر بحبسه بين المدينة المنورة ومكة حيث قال في هجاءه

ولما علم هشام بهذه الآيات أمر بإطلاق سراحه من السجن، وبعد أن علم علي بن الحسين بذلك أرسل له 12 ألف درهم، لكنه رفضها في البداية، فأجابه الإمام قائلاً بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد لنا ما أعطانا، فقبله منه.

شرح لهذا أن تعلم أن الضربة الرئيسية للبط

وقد قرأ الشاعر الفرزدق هذه الآية الشعرية مدحاً علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب على حبه الكبير لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونصها كالتالي

ويشير تصريح الفرزدق إلى أنه أراد أن يبيّن لهشام بن عبد الملك ومن يرافقه أن علي بن الحسين من أشهر مشايخ مكة، وهو أيضًا مشهور في مكان الإباحة والإحرام. الله)، هو شخص تقي نقي القلب، إذ شبّهه بالعلم للدلالة على مكانته المرموقة بين الناس.

وها نحن نأتي معكم إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن هذا الذي يعرف البات وضربته من القائل، ثم انتقلنا إلى هذه السطور للحديث عن ملخص الفرزدق. الحياة باستثناء آيات هذه القصيدة وما هو تاريخها في نهاية المقال مع شرح لبعض آيات هذه القصيدة.