من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد، واحدة من المعلومات المهمة الواردة في موضوع الدراسات الإسلامية، والعبادة هي القدرة على الخلق والإبداع، ودليل الحق. من الله أن يعبد وحده فلا شريك له صفات الآلهة الباطلة.

من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد

نعم، من بين الدلائل على حق الله في العبادة القدرة على الخلق والإبداع، لأن العبادة هي فقط للخالق الرحمن. قال ابن جرير فكيف يبتعدون عن عبادة خالقهم وينهون عن العبادة في عبادته يمتلك الله صفات الكمال والتحرر من النقص، فهو خالق كل الخليقة ويهبها بركاته المفتوحة والمخفية، وهم جميعًا بحاجة إليه ويرغبون في نعمته ونعمته. يعبد المرء ولا يربط نفسه بالآخرين. يعرف}، حتى أنه عندما كان مالكًا يدير الأمور كما يشاء، كان له، فسبحانه، أن يأمر ويمنع ما شاء، وكان قد أمر بعبادة الله وحده دون غيره. الشريك ونهى عن عبادة الآخرين.

أدلة على أن لله وحده حق العبادة لا شريك له

أعطى الله تعالى العباد الكثير من العبادات التي يجب أن نشكره على نعمه طوال حياتنا، كما أنه خلق من أجل الإعمار في الأرض، وهناك الكثير من الأدلة على القرآن الكريم والسنة النبوية التي ذكرت وبينت أبرز هذه النعم، كما أن الله وحده هو الأحق في العبادة وعدم إشراك معه أحد ويمكن التعرف على أهم هذه الأدلة من خلال التالي:

ومن الأدلة على استحقاق الله تعالى أن يُعبد وحده دون شركاء ما يلي

  • وقدرته على الخلق والخلق، قال تعالى {وهل يقارنون ما لا يخلق شيئًا عند الخلق}، وقال تعالى {الذي خلق مثل الذي لا يخلق }.
  • القدرة على النصر والنفع والضر، قال تعالى {وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ}، وقال تعالى {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }.
  • الملك الكامل والتصرف المطلق في جميع الأشياء، قال تعالى {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ}، وقال تعالى {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا كلاهما لديه شريك، لكن ليس لديه مساعد منهما}.
  • السمع الواسع الذي يسمع به جميع من يدعوه، مع القدرة على إجابتهم، قال تعالى {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}، وقال تعالى {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ كخبير}.
  • العلم الكامل الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه، قال تعالى {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.

أهم صفات الآلهة الباطلة

بعد أن ذكرنا عددًا من صفات الله الصادق ودليل على استحقاقه للعبادة، نتعرف على صفات الآلهة الباطلة

  • إنه لا يخلق شيئًا، لكنه مخلوق.
  • لا فائدة ولا ضرر فيه.
  • لا يسمعونهم ولا يستجيبون لها.
  • ليس لديها معرفة كاملة.
  • لا يمكنك السيطرة المطلقة على كل الأشياء.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الدليل على حق الله في عبادة القدرة على الخلق والخلق، والدليل على حق الله في العبادة وحده دون شريك، وصفات الآلهة الباطلة.