من تقنيات الفسيفساء، حيث أن للفنون عدة أنواع تساهم جميعها في تحسين الحالة النفسية للناس مع تنمية الحس الفني لدى الفنانين والمصممين للإبداع وإنتاج كل ما هو جديد ومبتكر، كما أن هو فن عربي يوناني يمثل إحدى أهم الحرف القديمة ويتمثل هذا الفن في صناعة المكعبات الصغيرة الملونة بالعديد من المواد المختلفة، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على من تقنيات الفسيفساء، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

فن الفسيفساء

الفسيفساء “Ψηφιδωτό” هي فن عربي يوناني، تمثل إحدى أهم الحرف القديمة، ويتمثل هذا الفن في صناعة المكعبات الصغيرة، المطلية بالعديد من المواد المختلفة، ثم استخدام هذه المكعبات التي لا تزيد عن 2 سم طويل، وفي أغلب الأحيان لتغطية وتزيين الأرضيات واللوحات الجدارية بألوان وأشكال مختلفة، لذلك فإن للفن قيمة دينية وفنية وثقافية، وهو من أقدم فنون التصوير الفوتوغرافي.

من تقنيات الفسيفساء

هناك العديد من التقنيات في فن وحرفة الفسيفساء، ويمكن التعرف على أشهرها من النقاط التالية:

  • تقنية Opus Signinum تتكون المكعبات من قطع من الفخار والجير والطوب.
  • تقنية Opus lapilli المكعبات مصنوعة من حصى البحر والأنهار الملونة.
  • تقنية Opus incertum تتكون المكعبات من قطع حجرية موضوعة بشكل عشوائي.
  • تقنية Opus scutulatum تتكون المكعبات من نوع واحد ولون واحد، ويمكن تضمين ألوان مختلفة في التكوين.
  • Opus vermiculatum تقنية تستخدم لإكمال اللوحات المعقدة.
  • تقنية مارمور المربعات التي تتكون منها هذه التقنية تتكون من قطع مربعة أو مثلثة وأحيانًا مثلثة.
  • تقنية Opus tessellatum تكون المكعبات في الغالب مربعة في السطح، ولا يتجاوز طول ضلع هذا المربع 1 سم.

هكذا؛ وصلنا إلى نهاية مقال تقنيات الفسيفساء، والذي تعرفنا من خلاله على فن الفسيفساء، بالإضافة إلى أنواع التقنيات المستخدمة في هذا الفن.