من النبي الذي كان يسمى بشرى، كما أن الله تعالى قد أرسل الأنبياء والمرسلين ليخرجوا الناس من الظلمة إلى النور ويعبدوا الله تعالى ويتركوا عبادة ما دونه، خاصة وأن لكل من الأنبياء قومًا ورسالة ورسالة معجزة خاصة تختلف من حين لآخر حتى يتم ختمها بالختم الأنبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وسلم الملقب بالصدق والثقة، ولذلك كان لكل نبي لقب يميزه، وقد ذكر القرآن الكريم قصص معظم الأنبياء الذين دعوا شعوبهم بشتى الطرق حتى آمن البعض مع كل نبي إلا أن رسالة محمد تبقى خالدة إلى يوم القيامة ، ولكل نبي لقب خاص به، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نجيب على هذا السؤال المطروح وهو من النبي الذي كان يسمى بشرى، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

من النبي الذي كان يسمى بشرى

أنزل الله أنبياء ورسلًا منذ خلق الخلق على قومه، ويذكر القرآن الكريم قصص معظم الأنبياء الذين دعوا قومهم بطرق مختلفة حتى آمن البعض مع كل نبي، إلا برسالة محمد متواصل خالدة إلى يوم القيامة، ولكل نبي لقب خاص وله سبب يميزه، وأما النبي الملقب بالبشارة فهو:

  • الجواب ذو الكفل اسمه من أصل بشر.

تاريخ ذو الكفل عليه السلام

وقد ورد ذكر الأنبياء في كثير من سور القرآن الكريم، وعليه فإن اسم ذو الكفل ورد مرتين في القرآن الكريم وليس في المرة الثالثة في قول الله سبحانه وتعالى: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ}، وفي قوله تعالى: {وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ}،وبعد ذكر اسم ذا الكفل مقترنًا مع أسماء الأنبياء فقد قال ابن كثير والألوسي في ذلك

وأما ذو الكفل فالظاهر من سياق الآيات أنه ما قُرن مع الأنبياء إلا وهو نبي، وقال الآلوسي: “وظاهر نظم ذي الكفل في سلك الأنبياء عليهم السلام أنه منهم، وهو الذي ذهب إليه الأكثر.

قصة ذي الكفل عليه السلام

ومن أهل التأويل والتاريخ أقوال كثيرة في أن ذو الكفل نبي أو صالح، وذلك لاختلاف إجماع أهل العلم في هذا الأمر، وخلص الإمام الرازي إلى أن ذو الكفل- الكفل نبي. بالأدلة التالية:

  • أولاً حدث أن كان ذو الكفل اسماً أو لقباً، وقيل اسم، وجاء معناه نصيب، كما قال تعالى {يعطيكم كفالتين. رحمته} وعليه دعاه تعالى من أبواب التمجيد ؛ لأن عمله وأجر عمله عظيم، وأنبياء آخرون كانوا ضعفاء في ذلك الوقت.
  • ثانياً اقترن ذكر اسمه بذكر كل من إسماعيل وإدريس، وهذا يدل على أنه مذكور بين كبار المعجبين به، ويشهد على نبوة ذي الكفل.
  • ثالثاً ذُكر ذو الكفل في سورة الأنبياء، وفيها حكايات أكثر الأنبياء. هذا دليل على نبوته.

والجدير بالذكر أن قصة ذو الكفل لم تذكر في القرآن الكريم جملة واحدة أو تفصيلاً، لكنها مذكورة في سورة الأنبياء وأنه كان من الأنبياء ينادي قومه بصبر.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة مقال الرسول، واسمه بشرى، وعلمنا أنه ذو الكفل، وتطرق إلى تاريخ ذو الكفل عليه السلام وقد أظهرنا أدلة على استنتاج العلماء أن ذو الكفل من الأنبياء والمرسلين.