من القائل اني نذرت لك مافي بطني في القرأن، وردت هذه الآية في سورة عمران وفي هذا المقال سنتحدث عن سورة عمران والشخص الذي ظهرت به هذه الآية الكريمة في سورة العمران وتفسيرها، بالإضافة إلى الحكم الشرعي بأن الآباء ينذرون أولادهم به. لا تخدم إلا الله القدير، أو تجعل نفسه رجلاً للعبادة فقط ولا تفعل شيئًا غير ذلك.

من القائل اني نذرت لك مافي بطني في القرأن

سورة العمران من السور المدنية التي يكون عدد آياتها طويلاً وهي السورة الثالثة في القرآن الكريم وعدد آياتها 200 آية وهذه السورة تبدأ بالحروف المكسورة وتذكر معركة أحد وأحد. من احداثه آل عمران آل بيت مريم العذراء والدة السيد المسيح عليه السلام.

من قال حلفت لك ما في بطني

قول “أقسمت ذلك في بطني” ذكرته زوجة عمران في سورة العمران، وزوجة عمران حنة بنت كفودا، والدة مريم العذراء وزوجة عمران بن متان. بيت القدير.

أي سورة ذكرت “حلفت ما في بطني”

آية “أقسمت ذلك في بطني” ظهرت في سورة عمران وهي ثالث سورة في القرآن الكريم وفيها 200 آية حيث أرادت امرأة عمران أن تنجب طفلاً وعندما بارك الله حملها أنجبتها. الجنين عند ولادته في سبيل الله عز وجل وخدمة بيته، لذلك كانت مريم العذراء أم سيدنا عيسى عليه السلام، وفيما يلي نقتبس الآية كاملة.

  • قال تعالى (لما قالت زوجة عمران (ربي إني حلفت كل ما في بطني فاقبل مني أنك السميع العليم)).

تفسير الآية أقسمت أن بطني خالٍ

تقول الآية الكريمة أن امرأة عمران أقسمت بكل ما في بطنها وأمعائها أن تخدم الله تعالى في الكنيسة، وأن هذا لم يكن إلا لوجهه الكريم وعبادته وحده دون شريك عمران، على أن تلد. لفتاة جعلتها من أجل الله، حيث أقسمت أن تخدم العذراء مريم في البيت المقدس.

تفسير آخر للآية حلفت ما في بطني

وهذا يعني أن حنة بنت كفودا زوجة عمران أعطت ما في بطنها لخدمة الله تعالى وبيته المقدس، وعباده لله وحده، لأنه في نذر يكرس الإنسان نفسه لقضية معينة تخص الله تعالى حصراً. لذلك يكرس نفسه لعبادته ولا يهتم ولا ينشغل بأمور الدنيا، وبحسب المرأة عمران قالت “ما في بطني” ولم تقل “من في بطني” بسبب أهمية صدق وصلاح نيتها عند النذر، لأنها في ذلك الوقت لم تكن تعرف جنس جنينها، وكانت خدمة الكنيسة في ذلك الوقت مناسبة للرجال فقط.

هل يجوز للمرأة المسلمة أن تقول لك إني حلفت لك بما في بطني

في الشريعة الإسلامية لا يجوز نذر الولد، لأن الله تعالى خلق الإنسان حراً فلا يمكن أن يكون عبداً لوالديه، وأن ينذر المسلم بالنذر فقط في سبيل عبادة الله تعالى. يحتاج المسلم أن يتطلع إلى أرض الله – العلي – وأن يبنيها بالناس، ويعمل ويطعم نفسه وعائلته، في ديننا الإسلامي الحديث لا توجد رهبنة، ويجب على الإنسان أن يعيش على الأرض. لأن الله القدير خلص البشرية لإعادة إعمار الأرض وخلق الإنسان عليها.

ونصل إلى نهاية مقالنا بعنوان “من قال إني أقسمت لك بما في بطني” حيث التقينا بسورة عمران، ومن لغة الذين تلقوا الآية السابقة وتفسيرها.