من أساليب الحوار ، الحوار هو عبارة عن نقاش بين شخصين أو مجموعة من الأشخاص، وهناك آداب للحوار وأنواع، ويجب أن يكون جو الحوار سائده الود والهدوء بعيداً عن الصراخ والبكاء، ومن الجدير بالذكر أن الحوار يختلف عن الجدال، فالجدال يكون فيه نوع من المشاكل والخصومات والإجبار، وسنتحدث عن أساليب الحوار في هذا المقال.

من أساليب الحوار

تضمن القرآن الكريم على عدة أنواع من الأساليب في قصص محاورة المسلمين والكفار، وهم  الأسلوب البرهاني الحجاجي، والأسلوب الوصفي التعبيري، والحوار التشخيصي الاستنتاجي، وكان الرسول يستخدم  الحجج والبراهين بأن الله هو الخالق وهو وحده من يستحق العبادة، كما أن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام مليئة بمحاورة المسلمين مع الكفار، ومن أنواع أساليب الحوار بشكل مفصل:

  •  الأسلوب البرهاني الحجاجي: هذا الأسلوب عبارة عن طرح بعض الأسئلة لكي يحاول العقل الإجابة عنها ويتمكن من التخلص من الهوى والزيف، وهذا يجعل الشخص المستمع للحوار يؤمن بأن الله هو الواحد الأحد الخالق.
  • الأسلوب الوصفي التعبيري: هو عبارة عن حوار بمشاهد بسيطة تجعل الشخص القارئ مستمتع بهذا الحوار ورسالة الحوار تصل له بشكل أسرع، وظهر هذا النوع من الحوار في سنة الرسول حينما كان سيطرح أمثال وقيم لترسيخ المصطلحات عند المسلمين.
  • الحوار التشخيصي الاستنتاجي: ورد هذا النوع من الحوار في الأحاديث النبوية حينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول مشكلة ما ويجذب الناس كل انتباههم وتركيزهم فيها لكي يتمكنوا من إيجاد حل لها.

إقرأ أيضاً: ما هي آداب التعامل مع الآخرين في البيت

ما هي آداب الحِوار

  • الابتعاد عن التعصب ورفع نبرة الصوت والجدال أثناء الحوار وذلك لأن الهدف من الحوار هو الوصول للرأي الأصح والأفضل.
  • يجب الإنصات الجيد والاستماع للشخص الذي يتحدث وعد مقاطعته، لأن ذلك يساعد في الوصول إلى نتائج أفضل، كما يجب الابتعاد عن السخرية من آراء الآخرين والتثبت بالأراء.
  • استخدام الألفاظ المهذبة الحسنة أثناء الحوار والابتعاد عن الشتائم والتجريح.
  • يجب التناقل بين الآراء وعدم الثبات على رأي واحد والاستماع للطرف الآخر إلى النهاية وفهم مقصد حديثه، وعدم التعصب عند اختلاف الآراء.

قمنا في هذا المقال بالحديث حول موضوع بعنوان من أساليب الحوار، وذكرنا أساليب الحوار وتعريفهم، وتحدثنا عن آداب الحوار.