دكار (رويترز) – قالت منظمة الصحة العالمية يوم السبت إن السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحقق في حالة يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا في شرق البلاد.

توفيت امرأة تبلغ من العمر 46 عامًا يوم الاثنين الماضي في بيني، إحدى بؤر تفشي فيروس إيبولا من 2022 إلى 2022، والذي أودى بحياة ما يقرب من 2300 شخص.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن المرأة عولجت في البداية من أمراض أخرى، لكن ظهرت عليها فيما بعد أعراض تتفق مع أعراض الإيبولا.

تعد الغابات الاستوائية الكثيفة في الكونغو موطنًا طبيعيًا للفيروس الذي يسبب الحمى وآلام الجسم والإسهال.

وسجلت البلاد 14 حالة تفشي للمرض منذ عام 1976. تم الإعلان عن نهاية أحدث تفش للمرض الشهر الماضي في شمال غرب الكونغو، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير مروة سلام)