برلين (رويترز) – قالت منظمة العمل الدولية يوم الأربعاء إن فجوة التوظيف العالمية آخذة في الاتساع بين البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان المنخفضة الدخل، مع ارتفاع مستويات الديون التي تؤثر بشكل غير متناسب على البلدان النامية.

وحثت المنظمة الدول على تقديم دعم مالي عالمي لتوفير فرص العمل والحماية الاجتماعية في محاولة لتقليص الفجوة.

ذكر تقرير الطبعة الحادية عشرة من “مرصد منظمة العمل الدولية حول عالم العمل” أنه من المتوقع أن ينخفض ​​معدل البطالة العالمي إلى ما دون مستويات ما قبل الجائحة، لتصل إلى 191 مليون هذا العام، بمعدل 5.3٪، بينما منخفضة- البلدان الدخل متخلفة عن الركب في عملية الانتعاش.

وذكر التقرير أن البلدان منخفضة الدخل في إفريقيا والمنطقة العربية لن تصل على الأرجح إلى مستويات ما قبل الوباء هذا العام، ومن المتوقع أن يصل معدل البطالة في شمال إفريقيا إلى 11.2 في المائة، مقارنة بـ 10.9 في المائة في عام 2022.

قالت منظمة العمل الدولية، التي تطلق تحالفًا عالميًا للعدالة الاجتماعية للنهوض بها كسياسة وطنية وإقليمية وعالمية، إن ارتفاع مستويات الديون يزيد من التحديات التي تواجه البلدان النامية، مما يجعل من الصعب التدخل في السياسات.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت ف. هونغبو إن “الاستثمار في الناس من خلال الوظائف والحماية الاجتماعية سيسهم في تقليص الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة وبين الأفراد”.

(إعداد ماهيتاب صبري للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)