(رويترز) – سيلتقي عدد كبير من قادة الأعمال والحكومات في منتجع دافوس السويسري الأسبوع المقبل لمناقشة تحديات تتراوح من التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى الانهيار البيئي مع عودة المنتدى الاقتصادي العالمي إلى مكان انعقاده الشتوي.

وانتقد البعض المنتدى باعتباره منتدى للأثرياء، لكنه أصر على أن لديه القدرة على الجمع بين صناع القرار في عالم يواجه أزمات متعددة ووسط تنامي انعدام الثقة الجيوسياسي.

قال كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى، في مؤتمر صحفي قبل المنتدى، “ما زلنا عالقين في عقلية الأزمة”، مشيرًا إلى عالم يواجه حرب أوكرانيا وتغير المناخ والطاقة والغذاء المتزامنة. أزمة العرض.

كان آخر لقاء شتوي شخصي في دافوس في عام 2022، قبل أيام فقط من إعلان تفشي COVID-19 حالة طوارئ صحية عالمية. وعقد المنتدى في عام 2022 عبر الإنترنت، بعد تغيير موعده من يناير إلى مايو، بعد ارتفاع الإصابات.

وبخصوص برنامج المنتدى الذي يضم مجموعة من حلقات النقاش والتجمعات والفعاليات غير الرسمية على مدى أسبوع تحت شعار “التعاون في عالم منقسم” قالت شواب “على دافوس المساعدة في تغيير هذه العقلية”.

وبينما سيتضح غياب الوفد الروسي، أشاد المنظمون بإقبال قياسي من حيث عدد المشاركين وتنوعهم، مع توقعات بمشاركة صينية “رفيعة المستوى”.

وسيحضر 52 رئيس دولة وحكومة إلى جانب 56 وزيرا للمالية و 19 محافظا للبنوك المركزية و 30 وزيرا للتجارة و 35 وزيرا للخارجية. سيكون قادة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية من بين 39 رئيسًا للوكالات الدولية.

يستضيف منتجع التزلج الراقي أيضًا أكبر عدد من المديرين التنفيذيين للشركات على الإطلاق، حيث يشارك في المنتدى أكثر من 600 مدير تنفيذي من أصل 1500 من قادة الأعمال، بما في ذلك أكبر عدد من الرؤساء التنفيذيين الإناث على الإطلاق.

من المقرر أن تركز المناقشات على التحديات قصيرة الأجل مثل كيفية تجنب خطر حدوث ركود عالمي في عام 2023 وكيفية ضمان عدم تراجع الجهود العالمية لمعالجة تغير المناخ بسبب أزمة الطاقة التي تفاقمت بسبب حرب أوكرانيا والعقوبات المفروضة عليها. روسيا.

وقال المنظمون إن أوكرانيا، التي هيمنت على جلسات المنتدى العام الماضي، سترسل وفدا آخر رفيع المستوى وستكون هناك عدة جلسات تتعلق بالحرب.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)