مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو،  إن مقدار الزكاة المستحقة على ما يسقى بالمخزون والمصاريف هي اعتبار الزكاة من أركان الإسلام الخمسة، وفي شروط معينة تصبح واجباً شخصياً على المسلم، وعلى من استوفى شروط وجوب الزكاة. دفعها فوراً دون تأخير، حيث أن الزكاة ركن من أركان النظام الاقتصادي في الإسلام، لذلك فهو مهتم بالحديث عن مقدار الزكاة المستحقة على ما يروى بالاحتياطيات ونفقاته الخاصة.

اذكر مقدار الزكاة المستحقة على ما يسقى من الاحتياطيات والتكاليف

ويقسم المحصول حسب مقدار الزكاة إلى مروية بمؤن ومروية بدون أحكام. هذه هي العاشرة، وأما زكاة الزرع التي سقيت بالتموين، فهذه هي العاشرة والنصف. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عُشر لسقي السماء والأنهار والينابيع، نصف عشرًا لذلك سقي الأشجار “. قال الله صلى الله عليه وسلم “لأن ما سقى بالسماء والأنهار والينابيع، أو إذا تعثرت عشرًا، وما سقى بالرش نصف عشرًا”. وقد روى الشافعي وابن بطال وابن حزم البيهكي وابن عبد البر وابن رشد وابن قدامة والنووي رأي مشترك في هذه المسألة.

  • مقدار الزكاة المستحقة على ما يسقى من الاحتياطيات والتكاليف نصف العشر.

أما ما يروى في وقت ما من السنة باحتياطي، وبعضه بلا احتياطي، فهناك حالتان الحالة الأولى. هذا النصف من السنة يسقى بالمؤونة والنصف الآخر بغير مؤونة، وزكاته ثلاثة أرباع العشر، والإجماع على هذا الأمر ابن قدامة والشنقيطي. وإذا سكب الغالبية طعاما، وجب نصف العشر، وهو تعليم الحنفية والحنابلة، وأحد أقوال المالكية، وهذا قول الشافعيين، وقد قاله بعض. أسلافه.

مقدار الزكاة عن الزروع والثمار

الزكاة فرض واجب على كل مسلم بالغ عاقل فهي ركن من اركان الاسلام الخمسة لمساعدة الفقراء لذلك في الزكاة الواجبة في الزروع والثمار يشترط بلوغه النصاب ونصابه خمسة أوس لا يقل عن ذلك، وهذا هو تعليم الجمهور المالكي والشافعي والحنابلة، وهذا قول محمد وأبو يوسف أصحاب أبي حنيفة، واختاره ابن حزم، وقاله أكثر العلماء عند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم “لا صدقة بأقل من خمسة، ولا صدقة بأقل من خمسة، ولا صدقة بأقل من خمسة أوساك”. كما أن الزكاة واجبة مما يزيد على النصاب، سواء أكان أكثر أو أقل، وأنواع من نفس الجنس. ولإتمام النصاب تجب الزكاة في الزروع والثمار، ولا يمنع الدين وجوب زكاة الزروع والثمار.

توقيت وجوب زكاة الزروع والثمار

تجب الزكاة في الزروع والثمار، إذا ظهر الخير في الثمار، إذا كان المحصول ثمرًا، وتقوى الحبوب في المحصول، إذا كان المحصول حبوبًا، أو ما شابه ذلك. إن صلاحه ظاهر فيصير ثمرًا كاملاً. وجنب الزكاة ومعرفة مقدارها فهذا يدل على ارتباط واجباته بها.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه مقدار الزكاة المستحقة على ما يسقي بالوازم وقيمته، ونصاب زكاة الزروع والثمار، ووقت زكاة الزروع والثمار. . بالضرورة.