كوالالمبور (رويترز) – قال مسؤولون إن ستة لاجئين من الروهينجا من ميانمار، بينهم طفلان، لقوا حتفهم بعد أن صدمتهم سيارات على طريق سريع في ماليزيا، بينما فر المئات من مركز لاحتجاز المهاجرين حيث اندلعت أعمال شغب في وقت مبكر يوم الأربعاء.

وقالت إدارة الهجرة، في بيان، إن ما مجموعه 582 من الروهينجا فروا من معسكر احتجاز المهاجرين المؤقت في سونغاي باكاب بولاية بينانغ الشمالية عن طريق كسر الأبواب والحواجز المعدنية، لكن أعيد اعتقال 362 منهم فيما بعد.

لطالما كانت ماليزيا، التي لا تعترف بوضع اللاجئ، مفضلة لدى الروهينغا الفارين من الاضطهاد في ميانمار أو من مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.

لكن منذ عام 2022، احتُجز آلاف الأشخاص هناك واحتُجزوا في مراكز احتجاز مكتظة كجزء مما تقول السلطات الماليزية إنه جهود لوقف انتشار فيروس كورونا.

وقالت الشرطة إنها ما زالت تحقق في سبب أعمال الشغب، بينما تبحث السلطات عن باقي المعتقلين الفارين.

وقال قائد شرطة ولاية كدة وان حسن وان أحمد للصحفيين في مؤتمر صحفي إن رجلين وامرأتين وصبي وفتاة لقوا حتفهم بعد أن صدمتهم سيارات أثناء محاولتهم عبور طريق سريع على بعد ثمانية كيلومترات من معسكر الاعتقال.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية – تحرير محمود سلامة)