مقال عن التدخين، حيث انتشرت ظاهرة التدخين في الفترة الأخيرة وتقبلها شريحة كبيرة من الشباب والشابات دون التفكير بعواقبها الصحية، حيث يشير الأطباء إلى خطورة التدخين على الصحة، حيث أنه يعرض الشخص لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل القلب وتصلب الشرايين بالإضافة إلى أنه من أهم أسباب الإصابة بالأورام الخبيثة مثل سرطان الرئة وسرطان الفم وسرطان القولون، كما أنه يسبب اضطرابات في النوم.

لا تقتصر أضرار التدخين على المدخنين فقط، بل على الدخان الخارجي أيضًا الذي يصيب من يجلس بجانب المدخن عند استنشاق دخانه، واستنشاقه هو العامل الأهم في الإصابة بأمراض الصدر مثل الربو، وتضيق الشعب الهوائية.

مقال عن التدخين

يُعرَّف التدخين بأنه الدخان الذي ينتقل من الفم إلى الشعب الهوائية والرئتين، ويحدث أضرارًا صحية للإنسان، لاحتوائه على مواد ضارة تسبب أمراضًا سرطانية، وهي أول أكسيد الكربون والنيكوتين والقطران والرصاص والبولونيوم والزرنيخ والزرنيخ. . الكحول، حيث أن القطران هو السبب الرئيسي لتغيير لون أسنان المدخن إلى الأصفر، والبولونيوم يسبب سرطان الرئة.

مقدمة عن التدخين والمخدرات

لا يقتصر التدخين على السجائر فقط، بل توجد طرق عديدة للتدخين تشمل السجائر والشيشة والغليون والمخدرات، حيث أن السجائر تعتبر أولى خطوات إدمان المخدرات.

وقد أشارت الدراسات إلى ارتفاع نسبة المدخنين لتصل إلى مليار مدخن حول العالم، وهذا العدد في تزايد مستمر. عند تناول سيجارتين في اليوم، يدخل الجسم 80 مادة تسبب السرطان.

يعد التدخين من العادات السيئة التي تلحق الضرر بصحة الإنسان، وتضر بالمجتمع ككل، حيث تشمل الأضرار الصحية للتدخين السرطان وأمراض القلب وتصلب الشرايين. جانب من أمراض الجهاز التنفسي نتيجة لتأثير انتقال الدخان إلى الرئة.

يقلل التدخين من قدرة الإنسان على القيام بمهامه، حيث يشعر بالكسل والخمول، وكذلك يلجأ البعض إلى السرقة من أجل الحصول على المال الذي يشتري به عناصر التدخين كالسجائر والمخدرات، والمخدرات تجعل الإنسان فاقدًا للوعي، مما يزيد من جرائم القتل والخطف والاغتصاب، وبالتالي فإن التدخين عادة مدمرة للمجتمع ككل.

مقدمة إذاعية عن التدخين

نقدم لكم أعزائي الطلاب مقدمة إذاعية عن التدخين وآثاره الضارة بالصحة …

هناك أسباب كثيرة للتدخين، فبعضها لديه مفهوم خاطئ بأن التدخين هو رمز للرجولة، لذلك يلجأ الكثيرون إلى التدخين، والأهل دائمًا قدوة لأطفالهم، لذلك عندما يرى الابن والده يدخن، فإنه يحاول التقليد له دون التفكير في عواقب ذلك على صحته، حيث تلعب البيئة المحيطة بالإنسان دور كبير في حياته. عندما يتعرف على المدخنين ويختلط بهم يبدأ الفرد بالتدخين حتى تصبح عادة.

يلجأ البعض إلى التدخين كمخرج للضغط النفسي، حيث تزداد نسبة الطلاق كل يوم في المجتمع، فيصبح الأطفال ضحايا، فيشعرون بالحرمان من اهتمام الوالدين، وتتحول السجائر إلى ملاذ لهم. كل يوم نشاهد العديد من الأفلام التي يكون فيها البطل مدخن ومدمن ومتنمر، مما أثر على سلوك الشباب، حيث اعتبروا بطل الفيلم قدوة لهم.

في النهاية يجب على كل شخص يدخن الإقلاع عن هذه العادة السيئة التي تضر بصحته وتضر بالمجتمع كله.