أكد د. محمد معيط وزير المالية أن “الرخصة الذهبية” و “وثيقة سياسة ملكية الدولة” و “المقترحات الحكومية” تعد من بين الجهود العديدة التي تبذلها الدولة لتعظيم الاستثمارات الخاصة.

وأكد معيط، خلال مشاركته في منتدى الأعمال المصري الياباني، أن الحكومة ملتزمة بتثبيت السياسات الضريبية خلال السنوات الخمس المقبلة، على الرغم من شدة التحديات العالمية التي تفرض ضغوطًا مزدوجة على ميزانيات الدول المختلفة، بما في ذلك مصر.

وأشار إلى أن الحكومة مستعدة للموافقة على أي حزم تحفيز متكاملة لتوسيع الاستثمارات الخضراء في الأمونيا والهيدروجين الأخضر.

وأضاف وزير المالية أن الحكومة تتطلع إلى دور أكبر لمجلس الأعمال المصري الياباني في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية وتعظيم الاستثمارات اليابانية في مصر. بما يتوافق مع نمو علاقات التعاون الثنائي، والذي يتجلى في زيادة حجم التجارة البينية إلى حوالي 1.5 مليار خلال عام 2022، بنسبة 13٪ مقارنة بعام 2022، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة والعديد من البرامج التي تدعمها جايكا في مصر.

وأشار إلى ارتفاع حجم الاستثمارات اليابانية المباشرة في مصر بنسبة 52٪ خلال العام المالي الماضي.

وقال إن “توشيبا العربي” من النماذج الناجحة للتعاون المصري الياباني الذي نتطلع إلى نموه في مصر خلال المرحلة المقبلة في ظل الدعم غير المسبوق الذي تقدمه الدولة للقطاع الخاص. من أجل تعزيز مساهماتها في الإنتاج المحلي.

وأوضح أن نجاح إصدار سندات الساموراي في السوق اليابانية يدفعنا للتعاون مرة أخرى في تقديم “الساموراي الأخضر” بهدف جذب شرائح جديدة من المستثمرين المهتمين بالاكتتاب في السندات ذات البعد البيئي.

وأكد حرص الوزارة على الاستفادة المثلى من أي فرص في الأسواق العالمية تساهم في خفض تكلفة التمويل، وأن “إطار التمويل المستدام” يمكننا من إصدار سندات خضراء وزرقاء واجتماعية ومستدامة وغيرها من السندات المتعلقة بتمكين المرأة.، بالإضافة إلى إضافة فئات جديدة من المشاريع الخضراء ذات البعد الاجتماعي إلى محفظة مصر المستدامة. تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

وأشار وزير المالية إلى أننا نجحنا أيضًا في إصدار أول إصدار لصكوك إسلامية سيادية في تاريخ مصر، بقيمة 1.5 مليار دولار، بما ساعد على جذب قاعدة جديدة من المستثمرين في دول الخليج وشرق آسيا. وكذلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أن الاقتصاد المصري استطاع أن يحقق معدل نمو 6.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الماضي، مقابل 3.3٪ خلال العام المالي 2022-2022، وخفض العجز الكلي من 16.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي عام 2013-2014. 6.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي في هذا العام. العام المالي الماضي، تحقيق فوائض أولية تتراوح بين 1.3٪ و 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الخمس الماضية، مقابل عجز أولي قدره 8.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2013-2014، وخفض معدل دين الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي. من 103٪ في حزيران 2016. الى 80.9٪ بنهاية حزيران 2022 في ظل وباء كورونا.

قال المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، إننا نتطلع إلى تحقيق طفرة في علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر واليابان خلال الفترة المقبلة، وذلك استكمالًا للنجاحات التي تحققت في السنوات الماضية. الأمر الذي انعكس في زيادة أسعار الصرف التجاري وارتفاع الصادرات المصرية.