نيويورك (رويترز) – أظهرت بيانات صادرة عن معهد التمويل الدولي يوم الاثنين أن المستثمرين الأجانب ضخوا ما يقرب من 10 مليارات دولار في محافظ الأسواق الناشئة في أبريل، مع حصول آسيا على نصيب الأسد على الرغم من زيادة صافي التدفقات الخارجة في الصين.

وبحسب البيانات، ارتفع صافي التدفقات للشهر الرابع على التوالي، وهي أطول فترة في أكثر من عام، على الرغم من أن حجم التدفقات الوافدة كان أقل بكثير مما كان عليه في الشهرين الأولين من هذا العام.

وبلغ صافي التدفقات الوافدة في أبريل 7.7 مليار دولار لسندات الأسواق الناشئة و 2.1 مليار دولار للأسهم. وبذلك يرتفع الإجمالي إلى 9.8 مليار دولار، مقارنة بـ 9.1 مليار دولار في مارس و 7.6 مليار دولار في التدفقات الخارجة في أبريل 2022.

كانت التدفقات إلى الأسواق الآسيوية هي الأعلى عند 5.2 مليار دولار، حتى مع تسجيل الصين تدفقات خارجية بقيمة مليار دولار في السندات و 3.8 مليار دولار في الأسهم.

وقال جوناثان فورتشن الخبير الاقتصادي بمعهد التمويل الدولي في بيان “عانت الأوراق المالية الصينية من التدفقات الخارجة في أبريل وتلاشى التأثير الإيجابي لإعادة فتح (السوق)”.

وأظهرت البيانات أن السندات الصينية شهدت تدفقات خارجة في ثمانية من الأشهر الاثني عشر الماضية، بينما سجلت الأسهم تدفقات شهرية إلى الخارج بعد خمسة أشهر من التدفقات الداخلة.

شهدت تركيا، التي تجري انتخابات يوم الأحد، تدفقات خارجة من الأسهم للشهر الخامس على التوالي بينما كانت تدفقات سوق السندات إيجابية للشهر الثالث على التوالي، وفقًا لبيانات أولية من معهد التمويل الدولي.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)