معني حسبنا الله ونعم الوكيل . من أراد الله أن يعينه ووكيله في كل شيء، فليقل تلك الذكرى كل يوم قدر المستطاع، إذ يكفيه الله من شر الجميع لأنه يغنيه من نعمته، ويبعد عنه كل شر.

فهذا الذكر يجعلنا في وديعة الله، وهو قال، فضل عظيم (174).

معني حسبنا الله ونعم الوكيل

معني حسبنا الله ونعم الوكيل

وهذا الذكر بمثابة حصن يحمي كل المسلمين الذين يحرصون على قوله من كل مكروه وظلم. كثيرا ما نرى كل من يتعرض للظلم أو القهر أو الأذى يقول الله كفى وهو خير فاعل. وهذا الذكر يشفي الألم ويهدئ الصدمة.

وهذه الذكرى لها فضل عظيم. وبمجرد أن قلتها صار الله وكيلا لك، وهو الذي يفرق بينك وبين من أساء إليك وظلمك، وهو الذي ينال حقك منه سبحانه.

وهذا الذكر ورثناه عن الصحابة والأنبياء، فكانوا جميعاً ممن تعرضوا لظلم الكفار أو ظلمهم، قالوا ذلك الدعاء فيخلصهم الله ببركة قوله تعالى. وصلى الله عليه وسلم وخرج من النار ولم يصب به شيء.

كفى بالله وهو خير فاعل أي يكفى الله عبده الذي يستعين به فهو خير وكيل لأمور المؤمن حاله يحفظه ويحميه ويهتم به. يستجيب له ويبعده عن كل مكروه، ويتركه بالخير والبركة.

وهذا له خصائص عديدة منها:

تكفيني صفات ذكر الله وهو خير فاعل

  1. إبعاد الأذى عن القائل، وتقليل الهم والغم الذي يصيبه.
  2. إشاعة الذعر والخوف في نفوس الكفار والمضطهدين من هذا الدعاء الذي يجعل الله ينتقم منهم بدون خادم نتيجة ظلمهم و أذىهم.
  3. تهدئة روح من قالها، وتطمئن عليها، وهدوء، وراحة، فالله خير القدير، وهو قدير على كل شيء، كما قال الله تعالى في سورة الرعد: “الذين آمنوا وقلوبهم مسالمة بذكر الله”.
  4. يحسب أجر كل ما لحقه الله من معاصي وضرر، وقد جعل الله وكيلاً بين عبده الذي ظلمه أو شاء الشر. قال الله تعالى في سورة الطلاق: (ومن توكل على الله حسابه. في الواقع، الله هو الذي يتحكم في شؤونه “.
  5. وهذا الذكر سحر في تيسير أمور العبد، وتخفيف كربه، وإراحة همه، وإخراجه من كل شدة يمر بها، وتعويضه من الرزق والخير، والنعمة على صحته وماله. عائلته.
  6. تفعيل سلوك المؤمنين في عدم مواجهة الظلم بالظلم، والشر بالشر، لنيل رضا الله، وأجر عظيم في الدنيا والآخرة.
  7. – التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به في كل حالة يمر بها المؤمن.
  8. الإيمان الكامل بالله بقدرته وقدرته على إدارة شؤون الناس ورد الظلم وإيذاء المظلوم ومعاقبة الظالم في الدنيا، والآخرة مؤيدة بكلام الله تعالى في سورة العمران: ذات ميزة كبيرة “.
  9. حسن الظن بالله، والتأكد من أن كل ما يصيب المسلم خير له، وله أجر يتناسب مع الصبر والاحتمال.
  10. ويكون الغفران عندما يقدر، لأن المؤمن قد ترك الأمر لله يتصرف كما يشاء. عندما تأتيه الفرصة لينتقم فهو لا يأبه ويغفر ويغفر. أجر الله أعظم، وقد علمنا الإسلام التسامح، فهو دين التسامح والمغفرة. قال الله تعالى في سورة آل عمران: “إن الذين استجابوا لله ورسولهم أصابهم بقرح من فعل الخير واتق الله أجرًا عظيمًا”.
  11. هناك حديث ينص على فضل الله لي وهو خير الوكيل، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحكم بين الناس به، وينصح المسلمين بالقول. هو – هي.

الم وحق: YINDH فديى الشكفتكوكخمد ط .مع محكت اليرانى فكلي الغاني

فضل هذا الذكر

ويعتبر هذا الذكر من أعظم الذكريات والأدعية التي يلجأ إليها الإنسان في زمن الضعف وقلة الحيلة والظلم لما له من مكانة عالية عند الله.

على كل مسلم أن يؤمن بهذا الدعاء حتى يستجيب الله لدعائه، ويكفيه أذى الشرير لأنه يكفيه هموم الدنيا، والآخرة يعني الاستغناء عن جميع الناس، لأنه لا فائدة منها، واللجوء إلى الله بإخلاص كامل، فهو بيده لتدبير الأمور وتدبير شؤونها.

الله لا يكتفي بالظلم، ويجعل ظلم صاحبه يوم القيامة، فمن تعرض للظلم، فيقول هذا الدعاء، يرفع الله عنه الظلم، ويذلم الظالم.