معنى يعلم ما يلج في الارض، فالقرآن الكريم معجزة خالدة فيه معجزات كثيرة من بينها الإعجاز اللغوي، حيث يتضمن كلمات لها معاني دقيقة، ويخترق الأرض، وسنتحدث عن معناها. لكلمة “سلام” في سورة الحديد والتفسير الاشتقاقي لأصل كلمة “سلام”.

 معنى يعلم ما يلج في الارض

يعرف ما يخترق الأرض، أي ما يدخل أحشاء الأرض، لذلك فإن كلمة “اختراق” تعني “الدخول”، وفي هذه الآية الكريمة تعني ما يدخل أحشاء الأرض من قطرات الماء، بذور الأشجار والنباتات. والحجارة والرمل والأموات من البشر والحيوانات حيث قال لله تعالى {يعلم ما يدخل الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يصعد إليها}.[1]وأما ما يخرج من الأرض فهو معادن ونباتات، ولكن ما ينزل من السماء هو مطر وثلج وضوء وكمية وطعام، وما يصعد فيها أي ما ينزل فيها.

تفسير ابن كثير لقوله “الله أعلم ما يخترق الأرض”.

يشرح ابن كثير الآية الثانية من سورة سبأ أن الله تعالى يعلم عدد القطرات التي تنزل على جزء من الأرض، وكم الحب الذي يزرع ويخفي فيه، وكذلك ما يخرج منه، و منهج وصفاته لكل مخرج، وذلك، ما ينزل من السماء طعام وقطرات، وما يصعد فيه. الحسنات، والله القدير، الرحمن على عباده، غفور ذنوبهم.

معنى كلمة “سلام” في سورة الحديد

ورد في سورة الحديد لفظ دخول في قوله تعالى {يُدخل الليل إلى نهار، ويصبح النهار ليلاً. – زيادة الليل بالنهار وازدياد النهار إلى الليل تبعا لشروق وغروب الشمس في الصيف والشتاء.

تفسير أصل الكلمة “دخول”

ووردت كلمة “وصول” ومشتقاتها في العديد من آيات القرآن الكريم باختلاف المعاني بحسب ما يلي

  • الدخول إلى المضيق كما قال تعالى {حتى يمر البعير بسم الخياط}.
  • في قوله تعالى {يجلب الليل إلى النهار، ويدخل بالنهار إلى الليل} أي أن الله تعالى قد أقام على العالم، وزاد النهار في الليل، وضاعف الليل في الليل. حسب شروق وغروب الشمس.
  • وتأتي كلمة وليجة بمعنى أن الإنسان يأخذ شيئاً أو نفساً أو شعباً ويلتحق بهم وإن لم يكن منهم، وهذا جاء في قوله تعالى

وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا الذي تعلمنا فيه ما تعنيه عبارة “يعرف ما يخترق الأرض” وذكر تفسير ابن كثير لقوله “يعلم ما يخترق الأرض”. ليأتي.