من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على انخفاض يوم الخميس، حيث سجلت البورصة المصرية أكبر خسارة أسبوعية لها في نحو ثلاث سنوات بعد أنباء عن أن أكبر مستثمر في كريدي سويس قال إنه لن يتمكن من تقديم المزيد من المساعدة المالية للبنك.

بعد أسبوع من انهيار بنك Silicon Valley Bank في كاليفورنيا، والذي تأسس لتقديم الخدمات للشركات الناشئة، يواجه أحد أهم البنوك في إحدى العواصم المالية الأوروبية مشكلة كبيرة لدرجة أنها تتطلب مساعدة السلطات.

قال بنك كريدي سويس، الذي تراجعت أسهمه بنسبة 24 في المائة في الجلسة السابقة، يوم الخميس، إنه توصل إلى اتفاق مع البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) لاقتراض ما يصل إلى 54 مليار لدعم السيولة وثقة المستثمرين، بعد تراجع في سعره. فاقمت الأسهم المخاوف بشأن أزمة مصرفية عالمية.

وتراجع 0.7 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.4 بالمئة في حصة شركة ريتال للتنمية العمرانية، وحصة أكبر بنك في البلاد، البنك الأهلي السعودي، بنسبة 2.9 بالمئة.

قال رئيس مجلس إدارة البنك الوطني السعودي، الذي استحوذ العام الماضي على ما يقرب من 10 في المائة من أسهم بنك كريدي سويس، يوم الأربعاء، إن البنك لا يدرس حاليًا أي فرص على الصعيد الدولي.

وتراجعت القيمة السوقية للبنك السعودي بأكثر من 26 مليار دولار منذ 27 أكتوبر تشرين الأول بعد أن تعهد بالاستثمار في بنك كريدي سويس.

وتراجع مؤشر الأسهم القيادية 0.1 في المائة متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي (EGX 1 في المائة). سجل المؤشر المصري خسارة أسبوعية فاقت عشرة بالمائة.

وتراجع المؤشر في دبي أيضا 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.4 بالمئة في سالك لعمليات تحصيل حركة المرور، وأنهى أرامكس الجلسة على انخفاض بنسبة 4 بالمئة بعد أن خفضت شركة الخدمات اللوجستية توزيعاتها السنوية من الأرباح.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 0.9 بالمئة وهو أدنى مستوى منذ أواخر يناير كانون الثاني.

وتراجع المؤشر القطري 2 بالمئة متأثرا بهبوط عشرة بالمئة في شركة صناعات قطر للبتروكيماويات دون توزيع أرباح.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير محمود سلامة)