(رويترز) – فتحت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع يوم الأربعاء حيث تجاهل المستثمرون المخاوف بشأن الطلب على النفط بينما كانوا ينتظرون محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير لتحديد المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

تراجع النفط، المحرك الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بسبب مخاوف من ضعف الطلب على الوقود بسبب حالة الاقتصاد العالمي وتزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد في الصين.

وزاد 0.1 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي. وارتفع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، بنسبة 0.8 في المائة، بينما ارتفع سهم شركة التعدين العربية السعودية (تداول) بنسبة 1.3 في المائة.

بعد النفط والغاز والبتروكيماويات، يأتي قطاع التعدين كعنصر رئيسي في تنويع النشاط الاقتصادي ورؤية 2030. وتقدر الاحتياطيات المعدنية في المملكة العربية السعودية بنحو 1.3 تريليون دولار. كما ستستضيف المملكة العربية السعودية نسخة 2023 من مؤتمر التعدين الدولي في الفترة من 10 إلى 12 يناير في الرياض.

وصعد المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.2 في المئة متوجها إلى مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي بقيادة مجموعة أبوظبي للموانئ التي ارتفعت 1 في المئة والدار العقارية الذي صعد 1.1 في المئة.

ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.2 في المائة، مدعوما بارتفاع بنسبة 2.3 في المائة في سهم العربية للطيران (DFM)

وتراجع المؤشر القطري 0.3 بالمئة بضغط من تراجع أسهم البنوك. وهبط سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 بالمئة، بينما خسر سهم البنك التجاري 1.6 بالمئة.

(تغطية شمس الدين محمد من بنغالورو – إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)