من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الاثنين بعد أن حذر مسؤول كبير في مجلس الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين من التأثر بالتضخم المفرط في خانة العشرات، في حين زاد التراجع من المخاوف.

قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي، يوم الأحد، إن البنك قد يفكر في إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، لكنه أضاف أنه لا ينبغي أن يُنظر إلى هذا على أنه علامة على “تخفيف” أسعار الفائدة. محاربة التضخم.

تقوم معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات وقطر، بربط عملاتها بالدولار الأمريكي وتتبع بشكل عام تأثير مجلس الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بقرارات السياسة النقدية، مما يعرض المنطقة للتأثير المباشر لأي تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وتراجع مؤشر الأسهم السعودية 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض 3 بالمئة في أسهم البنك الأهلي السعودي أكبر بنك في البلاد.

وارتفع سهم البنك الوطني 2.9 بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن قال إنه لم ير أي معلومات قد تثير مخاوف بشأن حوكمة بنك كريدي سويس وأنه يدعم خطة التحول التي أعلنها البنك في 27 أكتوبر تشرين الأول.

وافق البنك على استثمار 1.5 مليار فرنك سويسري (1.59 مليار دولار) في البنك السويسري ومن المتوقع أن يحصل على حصة تصل إلى 9.9٪.

منذ الإعلان، الذي صدر في أكتوبر، خسر الأهلي السعودي 39.94 مليار ريال (10.63 مليار دولار) من قيمته السوقية.

من ناحية أخرى، انخفض سهم مجموعة تداول، المالك والمشغل للسوق المالية السعودية، بأكثر من ستة في المائة، مستمراً خسائره عن الجلسة السابقة.

وباع صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة 10 بالمئة في تداول من خلال طرح ثانوي للأسهم جمعت خلاله 2.3 مليار ريال (612 مليون دولار). وباع البنك 12 مليون سهم خلال عملية بناء سجل الدفتر المعجل بسعر 191 ريالا للسهم بخصم تسعة بالمئة عن سعر إغلاق الخميس.

وتراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.4 في المائة، وتراجع سهم إعمار (DFM) قبل الإعلان عن نتائج الربع الثالث.

قال وائل مكرم كبير محللي استراتيجيات السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة إكسنس، إنه شهد بعض التقلبات بعد ارتفاعه لمدة أسبوعين، وأن السوق تفاعل أيضًا مع النتائج المختلطة لبعض الشركات.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 0.1 بالمئة.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.2 في المئة، مع تراجع معظم أسهم المؤشر، بما في ذلك شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي 1.3 في المائة، مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 2.3 في المائة.

وفي السعودية هبط المؤشر 0.4 بالمئة إلى 11197 نقطة.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 0.1 بالمئة إلى 10620 نقطة.

وفي دبي هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 3394 نقطة.

وفي قطر هبط المؤشر 0.2 بالمئة إلى 12586 نقطة.

وفي مصر ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة إلى 12136 نقطة.

وفي البحرين هبط المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1865 نقطة.

وفي سلطنة عمان هبط المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4461 نقطة.

وفي الكويت ارتفع المؤشر 0.2 في المئة الى 8.578 نقطة.

(= 0.9459 فرنك سويسري)

(الدولار = 3.7582 ريال سعودي)

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)