من محمد منذر حسين

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع يوم الاثنين وسط توقعات واسعة النطاق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيقرر عدم رفع أسعار الفائدة، بينما حد التراجع من المكاسب.

وفقًا لخدمة Fed Watch التابعة لمجموعة (CME)، يتوقع 73.6٪ من المشاركين في السوق المالية عدم قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية، بينما يتوقع 26.4٪ منهم رفعها بمقدار 25 نقطة أساس.

ترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتبع الإمارات وقطر التغييرات في السياسة النقدية للولايات المتحدة.

وارتفع 0.2 بالمئة متعافيا من خسائر هامشية في الجلسة السابقة. وارتفع المؤشر بفعل مكاسب في قطاعي المواد والصحة والتمويل، بعد أن ارتفع سهم جبل عمر (تداول) بنسبة 2.1 في المائة، وحصة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي (تداول 3.9 في المائة).

كما ارتفع 0.1 بالمئة، محافظا على مكاسب جلساته السابقة، مدعوما بصعود أدنوك للحفر 2.2 بالمئة وألفا أبوظبي القابضة 0.8 بالمئة.

وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 0.6 بالمئة.

وواصل سلسلة مكاسبه على مدى 12 جلسة متتالية، ليغلق مرتفعا 0.1 في المائة، مدعوما بمكاسب في قطاعي المال والمرافق، حيث قفز سهم شركة الاتحاد العقارية (DFM ) بنسبة سبعة في المائة، وحصة إعمار العقارية. (DFM) ارتفع بنسبة 0.7 في المئة.

وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 0.7 بالمئة.

لكن مؤشر قطر تراجع 0.6 في المائة، مواصلا خسائره خلال الجلستين السابقتين، وتراجعت معظم القطاعات على المؤشر، وكان القطاعان المالي والصناعي أكبر الخاسرين.

وهبط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 0.6 في المائة، وهبط سهم بنك قطر التجاري صاحب المؤشر الثقيل 1.5 في المائة، بينما خسر سهم قطر تانكر، أكبر مالك لأسطول الغاز الطبيعي المسال في العالم، 0.6 في المائة.

تراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، يوم الاثنين، مع هبوط خام برنت 1.9 بالمئة إلى 72.85 برميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي 0.2 في المائة منهيا مكاسب لجلستين، بعد أن هبط سهم البنك التجاري الدولي 1.4 في المائة، وتراجع سهم المصرية للاتصالات 1.9 في المائة.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)