(رويترز) – أقفلت أسواق الأسهم الخليجية متفاوتة يوم الثلاثاء وسط تقلبات في حين كانت أخبار الشركات المحرك الرئيسي للتداول في بعض الأسهم.

ارتفعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بنحو واحد في المائة، مما أدى إلى محو الخسائر السابقة، بينما تنتظر السوق المزيد من التوضيح بشأن محادثات إحياء الاتفاق النووي، الذي قد يسمح بضخ المزيد من صادرات النفط الإيرانية إلى السوق. بينما كانت البيانات الاقتصادية القاتمة محدودة من الصين، أكبر مشتر للخام، من المكاسب.

تخلى مؤشر البورصة الرئيسي عن مكاسبه المبكرة ليغلق دون تغيير.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين أن مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة ارتفع 2.7 بالمئة في يوليو تموز مقارنة بالعام الماضي ارتفاعا من وتيرة 2.3 بالمئة في يونيو حزيران.

وفي أبوظبي، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة 0.2٪ متأثرا بانخفاض 1.1٪ في أسهم الشركة الدولية القابضة، مع استمرار المستثمرين في بيع أرباحهم.

وارتفعت أسهم شركة إنترناشونال هولدينجز، الشركة الأكثر قيمة في بورصة أبو ظبي والتي تبلغ قيمتها السوقية نحو 167 مليار دولار، أكثر من 120 في المائة هذا العام حتى الآن.

المجموعة، التي تعمل في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والمرافق، استحوذت على 70 عملية استحواذ بقيمة إجمالية قدرها 10 مليارات درهم (2.72 مليار دولار) هذا العام.

وزاد المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع صعود سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.2 بالمئة.

قال فادي رياض، محلل أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Capex.com، إن سوق الأسهم القطرية تلقت دفعة من الأسعار المرتفعة.

وأضاف أن “مستويات الأسعار المرتفعة يمكن أن تساعد السوق على العودة إلى الاتجاه الصعودي”.

انتعش المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي من خسائره الأولية، ليغلق مرتفعاً 0.5٪، مدعوماً بارتفاع السهم القيادي لشركة إعمار العقارية (DFM 3.2٪).

قال مالك دبي مول يوم الاثنين إن مجلس إدارته سيجتمع يوم الخميس لمناقشة بيع وحدة التجارة الإلكترونية الخاصة بالأزياء.

وسيعقد الاجتماع بعد أسبوع من الإعلان عن شراء ملياري دولار لحصة شريك في مشروع مشترك في أحد مشاريعها العقارية.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي 0.7 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.3 بالمئة في البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في البلاد.

(= 3.6727 درهم إماراتي)

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)