(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الاثنين، حيث تلقت أسهم البنوك الضربة الأكبر من بين جميع الأسواق وسط حذر المستثمرين على الرغم من بعض المكاسب في أسعار النفط وتخفيف المخاوف العالمية بشأن استقرار القطاع المصرفي.

قال فادي رياض، كبير محللي السوق في Capix.com لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن المستثمرين ما زالوا متشائمين، مع استمرار المخاوف في أذهانهم بشأن المشاكل في القطاع المصرفي.

ارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، يوم الاثنين بعد توقف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر تحركات لاحتواء أزمة مصرفية محتملة، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.16 أو 1.6 بالمئة إلى 76.15 دولار للبرميل. بحلول الساعة 1210 بتوقيت جرينتش.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة، ليواصل التراجع لليوم الثالث، متأثرا بتراجع 0.3 بالمئة في حصة أكبر بنك في الإمارات، بنك أبوظبي الأول.

وتراجع مؤشر دبي أيضا بنسبة 0.7 في المائة، مواصلا خسائره للجلسة الثانية على التوالي، وسط تراجع أسهم القطاع المالي، حيث تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM ) 1.9 في المائة وبنك دبي الإسلامي (سوق دبي المالي) 2.1 في المائة.

وتراجع المؤشر القطري 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.2 بالمئة في بنك قطر الوطني أكبر بنك خليجي من حيث الأصول و 0.8 بالمئة في قطر لصناعة البتروكيماويات.

أنهى المؤشر اليوم دون تغيير، حيث عوضت مكاسب كبيرة في قطاع الرعاية الصحية عن خسائر فادحة في قطاعات المواد الخام، وقفز سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 3.8 في المائة، لكن شركة سابك (تداول ) للمغذيات الزراعية التي تم تداول أسهمها دون حق توزيعات أرباح، سجلت أكبر انخفاض يومي في ثلاث سنوات، حيث أغلقت على انخفاض بنسبة 8.3 في المائة.

وهبط سهم أرامكو (تداول) 0.2 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية على انخفاض بنسبة 0.2 في المائة، متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي (EGX) بنسبة 0.4 في المائة، وسهم المجموعة المالية هيرميس (EGX ) القابضة بنسبة 2.9 في المائة.

وارتفعت أسهم شركة إيسترن كومباني المنتجة للسجائر الوحيدة في البلاد بنسبة 7.4 بالمئة بعد أن عدلت أسعار بعض المنتجات يوم الأحد.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)