من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض يوم الاثنين مع تراجع الرغبة في المخاطرة بين المستثمرين، في حين استمرت القضايا العالمية وعدم اليقين بشأن الطاقة في التأثير على المعنويات.

استقرت أسعار النفط، المحفز للاقتصاد في منطقة الخليج، مع تأثير التفاؤل بشأن شح الإمدادات، بسبب تخفيضات الإنتاج من مجموعة أوبك + واستئناف شراء الولايات المتحدة لاحتياطياتها، مما طغى على المخاوف المتعلقة بالوقود. الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين عالميين.

وتراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 1 في المائة متأثرا بانخفاض 1.8 في المائة في شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (تداول ).

أظهرت بيانات حكومية صدرت اليوم الاثنين، أن معدل التضخم السنوي في السعودية بلغ 2.7 في المائة في أبريل، دون تغيير عن الشهر السابق، ويعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار المساكن والمياه.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 1.8 بالمئة في أكبر انخفاض له منذ منتصف مارس آذار مع تراجع معظم مكوناته.

اتبعت سوق الأسهم القطرية الأسواق الأخرى في المنطقة في الاتجاه الهبوطي. قال دانييل تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في BD Suisse، إن المؤشر الرئيسي واجه متداولين يحاصرون مكاسبهم بعد انتعاش السوق الأخير، لكنه قد يجد بعض الدعم حيث يمكن أن تبدأ الأسعار في التعافي.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي في دبي 1 في المائة، مع تراجع بنك الإمارات دبي الوطني 2.5 في المائة وبنك دبي الإسلامي 1.9 في المائة.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 1.7 بالمئة متأثرا بانخفاض 4.8 بالمئة في أسهم فيرتيجلوبي وهبوط 3.3 بالمئة في أدنوك للغاز.

وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.3 في المائة، مع تراجع جميع الأسهم في المؤشر تقريبًا، بما في ذلك إيسترن كومباني (إيسترن توباكو (EGX))، التي تحتكر صناعة السجائر، والتي تراجعت 3.7 في المائة.

قال تقي الدين إن البورصة المصرية شهدت ضغوطا من المستثمرين الدوليين على الأسعار مع استمرارهم في البيع بكميات كبيرة، خاصة وأن الرغبة في المخاطرة قد تتراجع أكثر حيث ينظر المتداولون العالميون إلى عوامل الخطر الرئيسية في الولايات المتحدة بالإضافة إلى ذلك. لمخاطر انخفاض قيمة الجنيه في المستقبل القريب.

وأضاف “في الوقت نفسه، يمكن أن تساعد جهود الحكومة لخصخصة الاقتصاد في الحد من الانكماش”.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية)