من محمد منذر حسين

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الاثنين، متتبعة نظرائها العالميين، وسط معنويات المستثمرين التي تأثرت بتوقعات البنوك المركزية الكبرى، بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، برفع أسعار الفائدة، بينما خالفت الاتجاه و ارتفعت عند نهاية التداول.

يتوقع المستثمرون أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، وأي انحراف عن هذا السيناريو سيكون بمثابة صدمة حقيقية.

ترتبط معظم العملات الخليجية بالدولار، وعادة ما تتبع الإمارات العربية المتحدة وقطر الولايات المتحدة من حيث تغييرات السياسة النقدية.

ونزل 0.3 بالمئة منهيا سبع جلسات مكاسب. وتأثر المؤشر بخسائر في أسهم قطاعي المال والمواد الخام، حيث انخفض سهم مصرف الراجحي (تداول) بنسبة 0.4 في المائة وبنك الرياض 1.9 في المائة.

ومن بين الأسهم الأخرى، تراجعت أسهم البنك الوطني السعودي والمؤسسة السعودية للصناعات الأساسية 2 في المائة و 0.6 في المائة على التوالي.

وأنهى مؤشر أبوظبي الجلسة مرتفعا 0.7 بالمئة بعدما هبط أكثر من ثلاثة بالمئة مسجلا أدنى مستوى في ستة أشهر.

وجاء ارتفاع المؤشر في نهاية التداول مدعوما بارتفاع 4.2 في المئة في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة و 5.2 في المئة في مجموعة اتصالات.

وبينما عوّضت الشركة القابضة الدولية خسائرها في التعاملات المبكرة وأغلقت دون تغيير، لم تعوض شركتاها التابعتان، ألفا أبو ظبي القابضة وشركة مالتيبلاي القابضة، خسائرهما بالكامل وأغلقت على انخفاض بنسبة 2.9 في المائة و 4.2 في المائة على التوالي، بعد أن انخفضت الأسهم بنسبة عشرة في المئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 0.8 بالمئة متأثرا بتراجع أسهم قطاعي الصناعة والعقار.

وتراجع المؤشر القطري 0.3 في المئة مع إدراج معظم الأسهم فيه في المنطقة السلبية.

وهبط سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج 0.5 بالمئة وهبط سهم مصرف الريان 5.1 بالمئة وسط أرباح ضعيفة.

أعلن البنك عن انخفاض بأكثر من 22 في المائة في صافي أرباح العام بأكمله.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي 2.2 بالمئة منهيا اتجاها تصاعديا استمر 12 جلسة. وتراجع المؤشر متأثرا بخسائر في جميع الأسهم المدرجة تقريبا.

وتراجع سهم المصرية للاتصالات (EGX) بنسبة 7.1 في المائة، وتراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى (EGX) وهيرميس 3.3 في المائة و 2.9 في المائة على التوالي.

(من إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)