معرفة ما هو سبب تسمية يوم المراة العالمي، حيث يحتفل العالم سنويا بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يعد من المناسبات العالمية المتميزة التي تهدف إلى تقصي ودعم فكرة المساواة بين الجنسين، ودفع المرأة نحو جهد و التميز وخاصة تحقيق الفكرة المفيدة التي تجعل العالم من أرقى الأماكن التي تعيش فيها النساء، وهنا في موقع جريدة الساعة سنتعرف على سبب تسمية يوم المرأة العالمي بهذا الاسم.

في الثامن من مارس من كل عام ميلادي، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، وهو مكانة عالمية للاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة، حيث يعتزم هذا اليوم استدعاؤها بهدف العمل والتسريع. التكافؤ بين الجنسين على الجانبين، ويشهد هذا اليوم عطلة وعطلة رسمية في عدد كبير من دول العالم

وطوالها تقام العديد من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية حول العالم، ويقام عدد كبير من الاحتفالات من أجل التحقيق في الأهداف المرجوة من ذلك اليوم العالمي، ومن أهم أهداف تلك الحادثة ما يلي

يهدف اليوم العالمي للمرأة إلى تعزيز مكانة المرأة ومساواتها بالرجل.

يهدف اليوم العالمي للمرأة إلى الاحتفال بإنجازات المرأة.

يهدف اليوم العالمي للمرأة إلى تحقيق تكافؤ سريع بين الجنسين.

يهدف اليوم العالمي للمرأة إلى جمع الأموال للجمعيات الخيرية التي تدعم المرأة.

معرفة ما هو سبب تسمية يوم المراة العالمي

يعود سبب تسمية اليوم العالمي للمرأة بهذا الاسم إلى إحياء ذكرى نساء العالم والاعتراف بإنجازاتهن ومساواتهن مع الرجال، حيث تم اختيار ذلك اليوم لأول وهلة في أمريكا لإحياء ذكرى إضراب النساء. عمال مصانع الملابس في نيويورك

سمي هذا اليوم باليوم الوطني للمرأة الأمريكية، حيث احتفلت به أمريكا في ذكرى الإضرابات التي شنها حريم مصانع النسيج، الذين عملوا في ظروف قاسية وغير إنسانية.

وهكذا توسع ذلك اليوم ليشمل عدة دول في العالم وتحديداً في عام 1910 عندما خرجت السيدة كلارا زيتكين زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني بفكرة يوم المرأة العالمي واقترحت الاتحاد. في ذلك اليوم في جميع دول العالم للضغط على صانعي النظام التنظيمي للاعتراف بالمرأة وحقوقها مكفولة، ولذلك بدأت العديد من الدول بالاحتفال بهذا اليوم حتى اعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم العالمي وأدرجته في قائمة المناسبات العالمية.

ما سبب الاحتفال بيوم المرأة العالمي

يخصص يوم المرأة العالمي للاحتفالات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بنساء العالم وإنجازاتهن، ويعود الرأي في افتتاح يوم خاص لنساء العالم، لذلك عندما عقدت المواجهة الأولى للاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في باريس منذ عام 1945 م، وذلك بمجرد أن احتفل العالم باليوم العالمي للمرأة لأول مرة

هذا بالإضافة إلى اعتماد ذلك اليوم العالمي للمرأة بعد عدد قليل من الإضرابات النسائية التي شهدتها الولايات المتحدة، حيث تظاهرت آلاف النساء في شوارع نيويورك منذ عام 1856 م، بسبب الظروف اللاإنسانية التي أجبرن على ذلك. العمل في ظروف صعبة، واستطاعت النساء في تلك الاحتجاجات طرح مشاكل المرأة العاملة.

تبنت الأمم المتحدة اليوم الثامن من مارس من كل عام كحدث دولي للاحتفال بالمرأة العالمية، حيث أصدرت قرارها عام 1975 م باعتماد اليوم الثامن من مارس يوم المرأة، وهو ليس مجرد يوم احتفالي بل هو أصبحت واحدة من الرموز العالمية لانطلاق نضال المرأة، بحيث ترحل نساء العالم في بقاع مختلفة العالم في مظاهرات واحتجاجات للمطالبة بحقوق المرأة ومطالبها المختلفة

حيث يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في العديد من دول العالم، وفي 8 مارس 1908 م، خرجت مظاهرات لعمال النسيج العصريين في شوارع مدينة نيويورك ؛ من أجل تقليل عدد ساعات العمل، المطالبة بحظر عمل الأطفال، وإعطاء المرأة فرصة لمشاركة إنجازاتها مع المجتمع والمشاركة في التصويت.

إلا أن المظاهرات في ذلك اليوم كانت مختلفة ولم يسبقها شيء آخر، حيث حملت الإناث قطع الخبز الجاف وباقات الورد، وأطلقن على هذه الحركة اسم “الخبز والورد”.

وابتداءً من ذلك اليوم بدأ الاحتفال بالثامن من مارس في أمريكا لإحياء ذكرى هذه الاحتجاجات في مناسبة دولية، وهكذا حذت أوروبا حذو أمريكا في الاحتفال بتلك الحادثة، لكي تشارك المرأة في نضالها وتمكنها من الحصول على المستحقات، حقهم في المساواة في مختلف المجالات.