معايير اختبار عمى الوان في العسكريه، من الأمور المهمة التي يجب معرفتها أثناء التقديم على أي من وظائف الأنظمة العسكرية، حيث تتبنى معايير ثابتة في التعامل مع المتقدمين للانضمام إلى أي من مسارات العمل داخل الدولة. الهيئات والتشكيلات العسكرية التي ينتمون إليها، ومتطلبات اللياقة الطبية من أبرز تلك الشروط التي تتطلب خلو المتقدم من أي مرض، ومن خلال الراغبين في التقديم يمكنهم التعرف على اختبار عمى الألوان بعد التعرف عليه. عمى الألوان.

معايير اختبار عمى الوان في العسكريه

تعريف عمى الألوان

عمى الألوان من أبرز أمراض العيون التي تعتبر الوراثة عاملاً رئيسياً فيها. تظهر أعراض عمى الألوان لدى الشخص الذي يعاني من عدم القدرة على التعرف على جميع الألوان وعدم القدرة على التمييز بين درجات الألوان المختلفة، خاصةً مع الظلام والألوان المتشابهة إلى حدٍ ما. علم الوراثة من الأسباب الرئيسية لهذا المرض سواء من جينات الأب أو الأم، ويمكن أن تتضح أسباب هذا المرض في إصابة العصب البصري، أو أي من الإصابات الأخرى التي تسببها صدمة الدماغ، بسبب الإشعاع أو الانبعاثات أو الإصابات الكيميائية الأخرى. اكتشف المرض لأول مرة من قبل العالم دالتون، وسمي بمتلازمة دالتون في البداية، والسبب في ذلك يعود إلى عدم قدرة الإنسان على التمييز بين الأطوال الموجية للألوان.

ما هي أنواع عمى الألوان

درجات عمى الألوان تختلف. بعد دراسة إحصائية شاملة لأعداد كبيرة من المرضى، تم تحديد الأنواع الرئيسية على النحو التالي

  • عمى الألوان أحادي اللون وهو مرض نادر للغاية ومتزايد حيث يتجلى ذلك في عدم قدرة المريض على رؤية أي طول موجي للألوان ما عدا الأسود والأبيض وهو ما يراه في كل المشاهد الأخرى وغالباً ما يكون الضرر كبيراً. في العصب البصري في حالته، بالإضافة إلى إصابة في الخلايا المسؤولة عن الرؤية.
  • عمى الألوان الثنائي وهو النوع الثاني من المرض، وتتجلى الأعراض من خلال رؤية الألوان، ولكن لا يستطيع المريض تمييز الألوان التي تتقارب مع بعضها البعض، من بين الألوان المتشابهة مع بعضها مثل اللون البرتقالي. والأحمر والأزرق والأخضر والأصفر. والسبب الرئيسي لذلك هو وجود خلل في عصب العين في الدماغ.

اختبار عمى الألوان العسكري

وهو أحد الاختبارات التي يتم من خلالها تحديد الحالة الصحية الجسدية للمريض أثناء التقديم على أحد المسارات الوظيفية في القطاعات العاملة في النظام العسكري. من خلال هذا الاختبار، يُستدل على جاهزية المتقدم للقبول في أي من الوظائف العسكرية، ويستند إلى عدد من الترتيبات، وهي

  • يعتمد هذا الاختبار على فحص قدرة المتقدم على التمييز بين المستويات الحمراء والخضراء، وهو أمر ليس بالأمر السهل على الرغم من بساطته لأن السبب والقدرة على التمييز يكمن في سلامة العصب البصري.
  • يبدأ الأخصائي بتقديم الاختبار على شكل مجموعة من الصور، ويمكن أن يكون على شاشة كبيرة على الحائط أو من خلال دفتر ملاحظات يحمله مقدم الطلب بين يديه. تحتوي الدائرة على مجموعة من الألوان والخطوط أو الأرقام المتقاربة على مستويات مختلفة والتي يجب على مقدم الطلب تتبعها بإصبعه أو التعرف عليها.
  • في حال كان مقدم الطلب من العصب البصري السليم، يمكنه قراءة الرقم الظاهر في اللوحة، ولكن في حالة مريض مصاب بعمى الألوان، لا يستطيع رؤية أي ملامح داخل الدائرة، لأن أطوالها الموجية أقل.
  • يحتوي الاختبار على عدد كبير من الصور وما يصل إلى 38 صورة، والتي تتبع نفس الفكرة في التعرف على الشكل الموضح في الدائرة، بحيث يمكن أن يكون رقمًا أو حرفًا أو شكلًا ما.
  • لا يتعين على المريض قراءة جميع الصور، ولكن يقرر الأخصائي أو الطبيب عدد الصور الكافية لاتخاذ القرار فيما إذا كان عمى الألوان أم لا.

شروط ومعايير اختبار عمى الألوان في الجيش

خلال أقسام اختبار عمى الألوان، يتم التركيز على عدد من الأشياء التي يجب تحقيقها في مقدم الطلب لضمان نتائج إيجابية وسليمة، ونص على ما يلي

  • من المهم أن يكون المتقدم قادرًا على التمييز بين درجات الألوان ومستوياتها لاستنتاج قدرتها الطبيعية على التفاعل مع أطوال الموجات اللونية.
  • يجب أن يكون المتقدم للاختبار ضعيف البصر من أجل اجتياز اختبار الرؤية للمتقدمين العسكريين.
  • يجب أن يكون المتقدم بحالة انكسار طبيعية، مما يعني أنه لا توجد علامات على المدى الجانبي أو الوسطي في أي من المسارات.
  • يجب أن يكون الاختبار لفئات عمرية محددة، حيث أنه ليس اختبارًا مخصصًا للأطفال الصغار، لأنهم لا يعرفون الرموز و الموجودة داخل الدائرة.

ما هي أسباب عمى الألوان

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تكون سببًا لعمى الألوان، ومن أبرز هذه الأسباب جاء بالترتيب التالي

  • حالات الاضطراب الوراثي حيث يمكن أن يصاب الذكور بهذا المرض أكثر من الإناث، وتشمل نقص اللون الأحمر والأخضر، بينما يمكن أن يرث الإنسان مرض الرؤية اللونية على الإطلاق، وهي حالة نادرة.
  • الإصابة بأمراض أخرى حيث يمكن أن تسهم أمراض أخرى في الإصابة بعمى الألوان، بما في ذلك فقر الدم المنجلي، والسكري، والتنكس البقعي، بالإضافة إلى مرض الزهايمر، والزرق ومرض باركنسون، ويمكن أن يكون إدمان الكحول أحد هذه الأسباب، وأمراض أخرى يجب أن تكون أقرأ عن .
  • تناول بعض أنواع الأدوية يمكن أن تسبب المواد الكيميائية بعض الأدوية الأخرى، مثل الأدوية التي تعالج بعض أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وضعف الانتصاب، وأدوية أخرى.
  • سبب الشيخوخة وهذا ما يعرف بشيخوخة الخلايا المسؤولة عن الرؤية، وهذا بسبب التقدم في السن.
  • بعض الكيماويات بما فيها ثاني كبريتيد الكربون والأسمدة في عدم رؤية الألوان.

علاج عمى الألوان

يتم علاج عمى الألوان بعد استشارة الطبيب وعمل التشخيص المثالي للحالة، حيث ترتبط خطة العلاج بنوع المرض ومستوى الضرر المتأثر به، حيث تختلف طرق العلاج بين عمى الألوان الناتج عن التلف. إلى العصب البصري أو عمى الألوان الناتج عن الضغط أو الالتهاب في العصب وقد أدت البصريات إلى هذه المشكلة المؤقتة، لذلك يكون العلاج هو إزالة السبب أو الدواء الذي تسبب فيه.

نوصيك هنا بنهاية المقال الذي تناولنا فيه اختبار عمى الألوان في الجيش وانتقلنا مع فقرات وأسطر المقال لإدراج مجموعة من المعلومات المهمة حول اختبار عمى الألوان للتقدم العسكري، و حديث متكامل عن عمى الألوان ليختتم أخيرًا بعلاج عمى الألوان.