أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الجمعة، تقريراً حول بيانات ومرتكزات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية (22/2023)، ضمن سلسلة تقاريرها السنوية التي تستعرض خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. للسنة المالية.

أوضحت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الإعداد المسبق لوثيقة الخطة لعام 22/2023 تمت على مدى ستة أشهر شملت الربع الأخير من عام 2022 والربع الأول من عام 2022. 2022 بحسب بيان الوزارة.

وأوضح السعيد أن تلك الفترة تضمنت ظهور سلالات جديدة متحورة من فيروس كورونا (أوميكرون)، فضلا عن زيادة الصراعات الدولية والاضطرابات الجيوسياسية في كثير من مناطق العالم، إضافة إلى عدم استقرار التبادلات الدولية في ظل أزمة فيروس كورونا. استمرار التوتر في العلاقات التجارية بين الدول الكبرى، مع تزايد الاهتمام بالبيئة الناتج عن تغير المناخ، والتأكيد على الدعوة للتحرك نحو الاقتصاد الأخضر.

وأضاف السعيد أن الخطة تستهدف معدل نمو اقتصادي 5.5 في المائة واستثمارات تقدر بأكثر من تريليون جنيه لتسجل نحو 1.4 تريليون جنيه مقابل 1.2 تريليون جنيه استثمارات متوقعة للعام 2022/2022 بمعدل نمو يقارب 16.7٪، وأضافت أنه من المقدر أن يصل الناتج المحلي الإجمالي في العام إلى نحو 9.22 تريليون جنيه بالأسعار الجارية.

وفيما يتعلق بالبيانات الأساسية للخطة، أوضح تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الإطار الفكري للخطة يقوم على مجموعة من البيانات الأساسية التي تحكم اتجاهات وأولويات التنمية، وتؤثر على معدلات الأداء الاقتصادي والاجتماعي.

بناء الإنسان المصري وتحسين نوعية حياة المواطن هو الهدف الأساسي وراء كل جهود التنمية، بالإضافة إلى أن توفير وتمكين الفرص على قدم المساواة بين جميع شرائح المجتمع والمناطق والمناطق هو السبيل الفعال لتحقيق ذلك. تعزيز المواطنة وتحقيق التماسك الاجتماعي ومعالجة التفاوتات في مستويات الدخل والثروة.

وكانت البيانات الأساسية للخطة، بحسب تقرير وزارة التخطيط، أن حماية الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها شروط ضرورية لتوفير مقومات الاستدامة للنهضة الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالدعامات الأساسية للخطة، أشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن الخطة تقوم على مجموعة من المحاور أهمها الالتزام الكامل والدقيق بتنفيذ ولايات ومبادرات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية. القيادة السياسية لتوفير حياة كريمة وكريمة للمواطن المصري، والتوافق مع أهداف الأجندة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة في إطار “رؤية مصر” 2030، بالإضافة إلى استكمال التنفيذ الفعال للأجندة الوطنية. برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مرحلته الثانية الخاصة بالإصلاحات الهيكلية وتطوير القطاعات ذات الأولوية، مع الوفاء الكامل بالاستحقاقات الدستورية المتعلقة بمخصصات الإنفاق العام على الصحة والتعليم المدرسي والتعليم الجامعي والبحث العلمي، وكذلك الالتزام لمواجهة المخاطر الصحية التي تسببها سلالات فيروس كورونا المتحور الجديد مع الاستمرار (ز) تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية حتى يتم احتواء الوباء بالكامل والتغلب على تداعياته الاقتصادية والاجتماعية.