بقلم سارة الصفتي ومايكل هوجان

القاهرة (رويترز) – قال تجار إن جولة أخرى من المحادثات جارية لشراء شحنات القمح من خلال الشراء المباشر وهو نظام قالت الحكومة إنه قد يضمن أسعارا أكثر جاذبية منذ أن عطلت الحرب الأوكرانية أسواق الحبوب.

وقال متعاملون إن الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتر الحبوب الحكومي في مصر، أجرت محادثات خاصة مع ثلاثة موردين على الأقل يوم الأربعاء.

وأضافوا أن من المعتقد أن مصر اشترت يوم الخميس 120 ألف طن من القمح الروسي من خلال محادثات مباشرة.

ولم تطرح مصر، إحدى أكبر مستوردي القمح في العالم، مناقصات شراء دولية منذ أن ألغت مناقصة منتصف يوليو.

اختارت بدلاً من ذلك شراء حوالي 1.5 مليون طن من القمح من خلال محادثات خاصة مباشرة مع شركات دولية.

سعت الحكومة المصرية إلى تنويع مصادر إمدادات القمح وخيارات الشراء في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، والذي أضر بشدة بأسواق الحبوب وألقى بظلال من الشك على الصادرات التي تمر عبر البحر الأسود.

في مايو، وافق مجلس الوزراء على شراء إمدادات القمح العالمية من خلال عروض مباشرة من الشركات أو الحكومات إلى هيئة السلع التموينية في محاولة لزيادة احتياطياتها من القمح.

ومن بين هذه الصفقات اتفاقية معلقة لشراء قمح من الهند.

وبحسب وزارة التموين، فإن احتياطيات مصر الحالية من القمح تكفي لنحو سبعة أشهر.

(من إعداد أحمد السيد ونهى زكريا للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)