في ضوء جهود الحكومة المصرية للخروج من الأنشطة الاقتصادية للبلاد تنفيذا لاتفاقها مع صندوق النقد الدولي، قال مسؤول إن الحكومة بصدد الانتهاء من عدد من الصفقات لبيع أسهم في شركات تابعة ضمن خطة الطرح الحكومية.، وتسعى للإعلان عن التوقيع هذا الشهر. .

وبحسب وثيقة ملكية الدولة للأصول، التي أعلنت الحكومة المصرية تفاصيلها في ديسمبر الماضي، لتصحيح المسار الاقتصادي، من المقرر أن تخرج الحكومة من عدد كبير من الشركات، لترك مساحة أكبر للقطاع الخاص.

في الوقت نفسه، ترى المؤسسات الدولية أنها ستواجه تحديًا كبيرًا في تنفيذ برنامج العروض الحكومية الذي تم الإعلان عنه في فبراير الماضي وشمل 32 شركة.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه يخطط للإعلان عن صفقتين على الأقل، إحداهما صفقة كبيرة، بحسب وكالة أنباء سي إن إن.

وقال المسؤول إن الصفقات التي توصلت الحكومة المصرية بشأنها إلى اتفاق مبدئي مع مستثمرين استراتيجيين تشمل بيع حصة في شركة “إيجوتاك” التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام والتي تضم سبعة فنادق تاريخية.

الاستثمار يقدم لكم ندوة مجانية عن أولئك الذين يتحكمون في حركة الاقتصاد الأمريكي، وسيكون لإصداره التأثير الأكبر على أسعار الذهب والدولار والأسهم وقرار الاحتياطي الفيدرالي.

يشاركنا المحلل غيث أبو هلال أهم تفسيراته وتوقعاته لبيانات التضخم وما وراءها في الأسواق وكيفية التداول بنجاح في ظلها.

المقاعد محدودة .. للانضمام

خطة الطرح الحكومية … تقدم بطيء

في وقت سابق، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيسة مجلس إدارة الصندوق السيادي لمصر، إن صندوق الاكتتابات الأولية الحكومية يعد 7 شركات فقط ضمن برنامج الطرح الحكومي، الذي يضم 32 شركة.

وتعتقد مؤسسة Standard & Poor’s Global Market Intelligence أن التقدم في مبيعات الأصول كان دون المستوى منذ الإعلان عنها في فبراير الماضي، ولكن في مايو بدأت المعنويات في الارتفاع بعد تنفيذ الخروج من صفقة شركة Pachin Paints، و بيع 10٪ من المصرية للاتصالات (EGX EGX)، ومساعي الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار، وتوفير سياسات صديقة للمستثمر، لتسهيل إطلاق الشركات من قبل المستثمرين الأجانب في مصر، وتحسين المشاركة. من القطاع الخاص.

وأشار إلى أن هناك عددًا من الصفقات الواعدة مثل استحواذ صندوق قطر السيادي على حصة 25-30٪ في “فودافون (LON LON ) Egypt”، وهي جزء من الحصة المملوكة للشركة المصرية للاتصالات من خلال شركة “Ooredoo”، وكذلك مفاوضات مع مستثمرين إماراتيين لبيع 49٪ من شركة الحفر المصرية قبل نهاية الربع الثالث من عام 2023، وشركة عربية للطاقة تطرح أسهمها مؤقتًا تمهيدًا لإدراجها الدائم خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى إحياء مفاوضات شركتي “أكتيس” و “إدرا القابضة” للاستحواذ على 3 محطات كهرباء بنتها شركة سيمنس في صفقة قد تجمع وحدها مليارين.

والشهر الماضي، تم توقيع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) ذراع مجموعة البنك الدولي لتمكين القطاع الخاص، وبموجبها تعمل مؤسسة التمويل الدولية كمستشار استراتيجي للحكومة المصرية لتنفيذ الحكومة المصرية. برنامج العروض.

تحديات بيع الأصول المملوكة للدولة

في غضون ذلك، أكد بنك HSBC في تقرير سابق أن مصر تواجه تحديًا للالتزام ببيع أسهم في قائمة هذه الشركات، نظرًا لأن مبيعات الأصول معقدة التنفيذ، لكنها تمثل عنصرًا رئيسيًا في برنامج صندوق النقد الدولي الجديد.

وقال إن تحقيق نتائج سريعة في هذا الملف يعتبر دليلاً هاماً على التزام مصر ببرامج الإصلاح الاقتصادي.

من جانبها، شددت “مورجان ستانلي” أيضًا على أن النطاق المالي المحدود لمصر يعني ضرورة تنفيذ برنامج إصدار حكومي “واسع النطاق” إذا كان هذا يهدف إلى إنهاء أزمة السيولة المستمرة في النقد الأجنبي وسد فجوة التمويل بمليارات الدولارات.

يعتقد البنك الأمريكي أن توسيع برنامج الطرح “لن يكون سهلاً”، حيث ستشكل المصالح السياسية المكتسبة والصعوبات في تغيير الإطار التنظيمي عقبات أمام تحقيق نوع الإصلاح المطلوب لوضع اقتصاد البلاد على مسار أكثر استدامة.