نيويورك (رويترز) – قال مصدر يوم الاثنين إن جيه.بي مورجان تشيس وشركاه تعاملت مع مدفوعات القسيمة الروسية على سنداتها السيادية المستحقة في 2029.

وكان من المقرر أن تدفع روسيا 66 مليون دولار لحملة السندات يوم الاثنين.

دفعت روسيا الفائدة على السندات السيادية الأسبوع الماضي، مما خفف الشكوك بشأن استعدادها وقدرتها على الوفاء بالديون الخارجية بعد العقوبات القاسية التي فرضتها الدول الغربية في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

وتعني سداد المدفوعات المستحقة أن روسيا تجنبت حتى الآن أول تخلف عن السداد منذ الأزمة المالية عام 1998 والأول على السندات الدولية منذ ثورة 1917.

قال المصدر إن جي بي مورجان قد عمل مع وزارة الخزانة الأمريكية بشأن الموافقات اللازمة.

وأضاف المصدر أن السداد انتقل إلى الخطوة التالية قبل تسليم الأموال لحاملي السندات. ولم تتمكن رويترز من تحديد البنك الذي كان يعمل كوكيل للدفع.

تعامل JP Morgan الأسبوع الماضي مع المدفوعات على أنها بنك مراسل وسلمتها إلى Citigroup، التي قامت بصفتها وكيل الدفع بتوزيع الأموال على حاملي السندات.

لدى روسيا 15 سندًا دوليًا قائمًا بقيمة اسمية تبلغ حوالي 40 مليار دولار. قبل الأزمة الأوكرانية، كان مديرو صناديق الاستثمار والأموال خارج روسيا يحتفظون بنحو 20 مليار دولار.

الاختبار التالي لروسيا هو سداد 102 مليون دولار في 28 مارس، و 447 مليون دولار يجب سدادها بالدولار في 31 مارس. أكبر دفعة هذا العام، 2 مليار دولار، مستحقة في 4 أبريل.

وحتى إذا كانت روسيا مستعدة للدفع، فقد تكون هناك تعقيدات في الأسابيع والأشهر المقبلة، خاصة بالنسبة للسندات التي يجب دفعها بالدولار، بعد انتهاء صلاحية الترخيص المؤقت الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي في 25 مايو.

هناك ما يقرب من 2 مليار دولار من مدفوعات السندات السيادية الخارجية التي يتعين سدادها قبل نهاية العام.

إذا لم تسدد روسيا أيًا من مدفوعات سنداتها خلال فترات السماح المحددة، أو إذا دفعت سندات الروبل التي يتعين سدادها بالدولار أو اليورو، فسيكون ذلك بمثابة تخلف عن السداد.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صناع السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.