بقلم مها الدهان وأليكس لولر وأحمد غدار

فيينا (رويترز) – قال مصدران من كتلة أوبك + يوم الجمعة إنه من غير المرجح أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها قرارا بشأن مزيد من تخفيضات معروض النفط في اجتماع يوم الأحد رغم تراجع نحو 70 دولارا للبرميل هذا الاسبوع لكن مصدرا ثالثا قال. لا تزال نتيجة الاجتماع غير واضحة.

تضخ أوبك +، التي تضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، نحو 40 بالمئة من الإنتاج العالمي، مما يعني أن قراراتها لها تأثير كبير على أسعار النفط.

وقال المصدران إنهما لا يتوقعان أن توافق أوبك على مزيد من تخفيضات الإنتاج يوم الأحد، عندما يجتمع وزراء أوبك + في الساعة الثانية بعد الظهر في فيينا (1200 بتوقيت جرينتش). وقبل ذلك، يجتمع وزراء أوبك في الساعة 11 صباح يوم السبت.

وأضافوا أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيريه الجزائري والإماراتي كانا من بين الوزراء المتوقع وصولهم إلى فيينا في وقت لاحق يوم الجمعة.

مع تدهور الآفاق الاقتصادية، تعهد العديد من أعضاء أوبك + في أبريل / نيسان بإجراء تخفيضات طوعية تبدأ في مايو، ويأتي هذا بالإضافة إلى خفض مليوني برميل يوميًا تم الاتفاق عليه العام الماضي.

وقال مصدر آخر إن من السابق لأوانه تأكيد نتيجة اجتماع الأحد، مع توقع إجراء محادثات ثنائية بين الوزراء قبل الاجتماع. وقال مصدر رابع إن فكرة إضفاء الطابع الرسمي على التخفيضات الطوعية كقرار أوبك + قيد الدراسة.

ساعد الإعلان المفاجئ في أبريل / نيسان أسعار النفط على الارتفاع بمقدار 9 دولارات للبرميل، فوق 87 دولارًا، قبل أن تنخفض إلى حوالي 75 دولارًا يوم الجمعة، تحت ضغط المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب.

وفي الأسبوع الماضي قال الأمير عبد العزيز إنه سيبقي البائعين على المكشوف “مؤلمين” وحثهم على “توخي الحذر” وهو ما فسره كثير من مراقبي السوق على أنه تحذير من مزيد من التخفيضات في المعروض.

لكن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال في وقت لاحق إنه لا يتوقع أي خطوات جديدة من أوبك + في فيينا، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.

(من إعداد مروة سلام للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)