بقلم صابرينا فالي ومروة رشاد ورون بوسو

هيوستن (رويترز) – قالت مصادر مطلعة يوم الثلاثاء إن قطر اختارت إكسون موبيل وتوتال للطاقة ورويال داتش شل وكونوكو فيليبس (AS ) شركاء لها في توسعة أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم.

سيؤدي توسيع حقل الشمال إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة 64 في المائة بحلول عام 2027، مما يعزز مكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم ويساعد على ضمان إمدادات الغاز على المدى الطويل إلى أوروبا.

اتخذت شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة قرارًا نهائيًا بالاستثمار في مشروع توسعة حقل الشمال الذي تبلغ تكلفته 30 مليار دولار، كما سعت إلى شركاء لتقاسم المخاطر المالية للمشروع.

قدمت الشركات الأربع، التي تشارك بالفعل في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر، عطاءات في مايو 2022 مع الوافدين الجدد شيفرون (NYSE) وإيني الإيطالية.

وأكدت أربعة مصادر أن إكسون وتوتال كانا من بين الفائزين، في حين قال مصدر إن شل وكونوكو ستشتركان في المشروع.

ورفضت إكسون وتوتال وكونوكو فيليبس التعليق. ولم ترد قطر للطاقة وشيفرون وشل وإيني على الفور على طلبات للتعليق.

قال أحد المصادر إنه على الرغم من اتخاذ القرار، فمن المرجح أن يأتي الإعلان الرسمي عن الفائزين في وقت لاحق من هذا الشهر. ومن المقرر أن يحضر الرئيس التنفيذي لشركة إكسون دارين وودز مؤتمر الطاقة مع شركة قطر للطاقة هذا الشهر.

وقالت قطر للطاقة إنها ستعقد مؤتمرا صحفيا ومراسم توقيع يوم 12 يونيو حزيران دون أن تحدد الموضوع.

ومن المتوقع أن تتراوح حصص الشركات النفطية الأربع الكبرى في المشروع الجديد بين 20 و 25 بالمئة بحسب أحد المصادر وهي أصغر نسبيا مقارنة بحصصها في المشاريع الحالية والتي تتراوح بين 25 و 35 بالمئة.

تتضمن خطة توسعة حقل الشمال ست وحدات تسييل للغاز الطبيعي سترفع طاقة تسييل قطر من 77 مليون طن سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027.

إكسون شريك في مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال القطري في ولاية لويزيانا الأمريكية، وهو مشروع تبلغ قيمته نحو عشرة مليارات دولار تمتلك فيه شركة قطر للطاقة 70 في المائة، وإكسون 30 في المائة.

(من إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)