لندن (رويترز) – قال مصدران من أوبك + إن إنتاج الكتلة يقل بمقدار 2.892 مليون برميل يوميا عن المستويات المستهدفة في يوليو تموز، حيث أعاقت العقوبات المفروضة على بعض الأعضاء وخفض الاستثمار من قبل آخرين قدرة المنظمة على زيادة الإنتاج.

وقال المصدران إن الالتزام بأهداف الإنتاج بلغ 546 في المائة في يوليو، مقارنة بـ 320 في المائة في يونيو، عندما استقرت فجوة العرض عند 2.84 مليون برميل يوميا.

اتفقت كتلة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في شهري يوليو وأغسطس، منهيةً تخفيضات الإنتاج البالغة نحو 10 ملايين برميل يوميًا المعتمدة في مايو 2022 لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا.

واتفقت المجموعة هذا الشهر على رفع أهداف الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل أخرى في سبتمبر، تحت ضغط من كبار المستهلكين بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تحرص على تهدئة الأسعار.

يُعتقد أن الإمارات العربية المتحدة فقط لديها بعض الطاقة الاحتياطية ويمكنها زيادة الإنتاج بشكل كبير.

وقد وصلت طاقة إنتاج النفط الاحتياطية العالمية، والتي تتركز بشكل أساسي في البلدين الخليجيين، إلى أدنى مستوياتها بالفعل.

(اعداد سهى جاد للنشرة العربية)