بقلم أليكس لولر وأحمد غدار وروينا إدواردز

لندن (رويترز) – قالت خمسة مصادر في مجموعة أوبك + إنه من المرجح أن تبقي المنظمة على حصص إنتاج النفط دون تغيير لشهر أكتوبر في اجتماع يوم الاثنين، رغم أن بعض المصادر لم تستبعد خفض طفيف للإنتاج لدعم الأسعار التي تراجعت بسبب مخاوف من حدوث تباطؤ. اقتصادي.

تجتمع الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك +، في وقت يواجه فيه الطلب ظروفًا معاكسة، بالإضافة إلى احتمال زيادة الطلب. الإمدادات بفضل عودة الخام الإيراني للأسواق إذا أبرمت طهران اتفاقا مع القوى العالمية بشأن أنشطتها النووية.

وتراجع إلى نحو 93 دولارا للبرميل من 120 دولارا في يونيو حزيران وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي وركود في الغرب.

من المتوقع أن تضيف إيران مليون برميل يوميًا إلى الإمدادات العالمية، أي ما يعادل 1٪ من الطلب العالمي، إذا تم تخفيف العقوبات، على الرغم من أن احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي بدت أكثر ضبابية يوم الجمعة.

وفي الشهر الماضي، أشارت السعودية، أكبر منتج في أوبك، إلى إمكانية خفض الإنتاج لمواجهة ما تعتبره انخفاضًا كبيرًا في أسعار النفط.

تشير الدلائل من السوق الفعلية إلى أن الإمدادات لا تزال شحيحة، حيث ينتج العديد من دول أوبك أقل من الهدف وتهدد العقوبات الغربية الجديدة الصادرات الروسية.

قالت روسيا الأسبوع الماضي إنها ستتوقف عن إمداد الدول التي تدعم فكرة وضع حد لإمدادات الطاقة الروسية في خضم الصراع العسكري في أوكرانيا.

كما خفضت مرة أخرى شحناتها من الغاز إلى أوروبا، والتي من المحتمل أن تعاني من ارتفاع جديد في أسعار هذا المصدر المهم للطاقة.

وقالت خمسة مصادر في أوبك + يوم الأحد إن اجتماع يوم الاثنين قد يؤدي إلى تمديد سياسات الإنتاج الحالية.

ومع ذلك، قال اثنان من أصل خمسة مصادر إن المجموعة قد تناقش خفضًا صغيرًا قدره 100 ألف برميل يوميًا لإعادة حصص الإنتاج إلى مستويات أغسطس. وقال أحد المصادر إن هذا سيعطي السوق “إحساسا بخفض رمزي”.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)