من أليكس لولر وأحمد غدار
لندن (رويترز) – تدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها إبقاء إنتاجهم النفطي دون تغيير خلال سبتمبر أيلول عندما يجتمعون الأسبوع المقبل، على الرغم من دعوات من الولايات المتحدة لمزيد من الإمدادات، رغم أنه من المرجح أيضا أن يناقشوا زيادة طفيفة. في الإنتاج، قالت ثمانية مصادر. .
بحلول الشهر المقبل، ستكون (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك +، قد أنهوا تمامًا تخفيضات الإنتاج التي تم تنفيذها منذ جائحة كوفيد -19 في عام 2022.
وارتفع في 2022 إلى أعلى مستوى له منذ 2008 وتجاوز 139 دولارا للبرميل في مارس آذار بعد أن فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين إلى حوالي 108 دولارات بسبب المخاوف المتزايدة من أن يؤدي التضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة إلى ركود من شأنه أن يضعف الطلب.
قال اثنان من مصادر أوبك + الثمانية الذين تحدثوا لرويترز إن زيادة طفيفة في الإنتاج لشهر سبتمبر ستتم مناقشتها في الاجتماع يوم 3 أغسطس، بينما توقعت خمسة مصادر أن يظل الإنتاج مستقرا على الأرجح.
وقال أحد المصادر “هناك محادثات كثيرة تتراوح بين زيادة طفيفة إلى الحفاظ على المستويات الحالية”.
سيؤدي الفشل في زيادة الإنتاج إلى إحباط الولايات المتحدة، التي زارها رئيسها جو بايدن هذا الشهر على أمل إبرام صفقة بشأن إنتاج النفط. وقال مسؤول كبير بالإدارة يوم الخميس إن زيادة الإمدادات ستساعد في استقرار السوق.
لكن بالنظر إلى انخفاض أسعار النفط منذ ذروة مارس من هذا العام، لا يعتقد البعض في أوبك + أن هناك ما يبرر زيادة أخرى في الإنتاج.
وقال مصدر آخر من أوبك + “لا أتوقع زيادة في الإنتاج في سبتمبر أيلول” مضيفا أنه من غير المرجح أن يناقش الاجتماع أحجام الإنتاج بعد سبتمبر.
من المرجح ألا تفي أي زيادة إضافية في الإنتاج من أوبك + بالمستويات التي سيتم التعهد بها بالنظر إلى أن العديد من الدول المنتجة تواجه بالفعل صعوبات في تلبية مستويات الإنتاج المستهدفة بعد انخفاض الاستثمارات في الحقول النفطية.
يُعتقد أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان تتمتعان بكميات جيدة من الطاقة الإنتاجية غير المستغلة. وشككت مصادر في قطاع النفط في قدرة المملكة العربية السعودية نفسها على الوصول بسهولة إلى مستويات الإنتاج القصوى المحددة.
(من إعداد علي خفاجي وسلمى نجم للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)