بقلم هديل الصايغ
دبي (رويترز) – قال مصدران مطلعان على الأمر لرويترز إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشريكتها النمساوية بورياليس لصناعة الكيماويات دعتا البنوك لتقديم عروض لترتيب إدراج مشروع البلاستيك المشترك بينهما ( Borouge) في البورصة.
وقال المصدران، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن شركتي أدنوك وبورياليس المملوكتين للدولة دعتا عددًا من البنوك المحلية والإقليمية للمشاركة في الطرح العام الأولي.
وامتنعت أدنوك التي تورد قرابة ثلاثة بالمئة من الطلب العالمي على النفط عن التعقيب. ولم ترد شركة بورياليس، المملوكة لشركة التكرير النمساوية أو إم في وشركة مبادلة للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي، على الفور على طلب للتعليق.
وأضافت المصادر أنه تم إسناد مهام التنسيق العالمية إلى “سيتي” و “إتش إس بي سي” و “مورجان ستانلي” و “بنك أبوظبي الأول” في وقت سابق من العام الجاري.
وأشاروا إلى أن بنك الاستثمار الأمريكي Goldman Sachs (NYSE) يسعى أيضًا إلى لعب دور في هذه العملية.
ولم يرد إتش إس بي سي وبنك أبوظبي الأول على الفور على طلب للتعليق. ورفض جولدمان ساكس وسيتي ومورجان ستانلي التعليق.
من بين منتجاتها العديدة، تقوم شركة بروج بتصنيع البلاستيك المستخدم في السيارات وتغليف المواد الغذائية. وفقًا لموقعها على الإنترنت، توظف الشركة 3000 شخص ولديها عملاء في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. يقع مصنعها الرئيسي في أبو ظبي ولديها أيضًا مكتب تسويق ومبيعات في سنغافورة.
وقالت أدنوك وبورياليس الشهر الماضي إنهما تدرسان تنظيم طرح عام أولي محتمل لبروج.
ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي في أبوظبي بنحو 13 في المائة هذا العام وسط طفرة في الاكتتابات الأولية.
أشرف سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك، على استراتيجية التحول التي بدأتها الشركة منذ أكثر من أربع سنوات من خلال تشكيل فريق استثماري لتسييل الأصول وجمع الأموال من مجموعات الاستثمار الخاصة الدولية.
أدرجت أدنوك العام الماضي أنشطة الحفر في أكبر طرح عام أولي في أبوظبي حتى الآن. تم تداول أسهم Fertiglobe، وهو مشروع مشترك بين أدنوك ومنتج الكيماويات OCI، لأول مرة في سوق الأسهم العام الماضي، وطرح أسهم أدنوك في شركة التوزيع التابعة لها في عام 2017.
(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)
توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.
لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.