تونس (رويترز) – قال مسؤولون تونسيون يوم الجمعة إن شركات دولية ربما تصدر منتجات النافتا الروسية إلى دول من بينها كوريا الجنوبية بعد تخزينها في منشأة تخزين تونسية، لكنهم قالوا إن تونس لا علاقة لها بذلك.

نقلت رويترز عن بيانات تدفق التجارة في رفينيتيف يوم الخميس أن كوريا الجنوبية بدأت هذا العام في استيراد النفتا من تونس، حيث يتم شحن كميات كبيرة من روسيا.

وقالت فختة المحواشي، المدير العام للشركة التونسية للتكرير (ستير)، إن “الكميات المصدرة من ميناء الصخيرة تأتي على الأرجح من التخزين في شركة تنكماد، وهي كميات ترانزيت مخزنة لصالح الشركات العالمية”.

وأضافت في تصريح لرويترز أن “تونس وشركة شتاير ليسا تابعين لها ولا علاقة لها بها عن بعد أو عن قرب”. وألمحت إلى أن إنتاج ستير من النافتا أقل بكثير من الكميات التي تذهب إلى كوريا الجنوبية.

وتانكماد مملوكة بشكل مشترك لشركة النفط الحكومية التونسية وشركة التوزيع الحكومية، بحسب موقعها على الإنترنت.

وقال المدير العام سالم بن عبدالله، إن نشاط الشركة يقتصر على التخزين للشركات المحلية أو العالمية وليس لها دور في التصدير.

وتابع “هناك نفتا ومنتجات أخرى تأتي من العديد من الدول وقد تكون من روسيا ودول أخرى … هنا دورنا فقط هو التخزين”.

وأضاف “نحن محطة دولية تخزن كل هذه المنتجات”.

وأظهرت البيانات انخفاضا كبيرا في الواردات المباشرة لكوريا الجنوبية من النفتا من روسيا، فضلا عن ارتفاع مفاجئ في واردات النفتا من ميناء الصخيرة التونسي والواردات إلى تونس من النفتا من روسيا.

من بين السفن التسع الروسية التي ذهبت إلى تونس محملة بالنافثا، استأجرت شركة كورال إنرجي أربعة.

وقالت الشركة إنه ليس لديها مخزون في تونس ولديها سفن مستأجرة لعملاء غير تونسيين بموجب التسليمات.

(تغطية صحفية للنشر العربي طارق عمارة من تونس – تحرير دعاء محمد)