من ايدن لويس

القاهرة (رويترز) – قال رئيس السياسة المناخية بالاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز يوم الأحد إن الكتلة قد تضع أهدافا أكثر طموحا لانتقالها إلى الطاقة المتجددة مع سعيها لبدائل لواردات النفط والغاز من روسيا.

اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة على التخفيض الجماعي لصافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55 في المائة عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2030، وهي خطوة نحو الوصول إلى “الحياد الصفري” للانبعاثات بحلول عام 2050.

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، اقترحت المفوضية الأوروبية أيضًا أن تخفض أوروبا وارداتها من الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام، وأن تضع خططًا للتخلص التدريجي منه بحلول عام 2027.

ومن المقرر أن تقترح المفوضية خطة “لاستبدال مصدر الطاقة في الاتحاد الأوروبي” في مايو بشأن كيفية وقف استهلاك الكتلة للوقود الأحفوري الروسي.

وقال تيمرمانز للصحفيين خلال اجتماعه “ما سنفعله في الأسبوعين المقبلين هو العمل نحو ما أسميه مبادرة استبدال الطاقة بالاتحاد الأوروبي، وضمن ذلك نريد تسريع انتقال الطاقة. لذلك قد نراجع أهدافنا في هذا السياق”. زيارة القاهرة.

أشار Timmermans إلى أن مثل هذه ة تعني “نسبة أعلى من الطاقة المتجددة لعام 2030″، رافضًا إعطاء أرقام للأهداف الجديدة المحتملة.

بموجب الخطط الحالية، سيرفع الاتحاد الأوروبي حصة الطاقة المتجددة إلى 40 في المائة من الاستهلاك النهائي بحلول عام 2030.

وقال تيمرمانز إن إعادة تصدير الغاز الإسرائيلي من محطات الغاز الطبيعي المسال على ساحل البحر المتوسط ​​يمكن أن يساعد الاتحاد الأوروبي على تنويع وارداته من الغاز. تستضيف مصر مؤتمر المناخ السابع والعشرون في نوفمبر المقبل.

وقال “إذا تمكنا من الحصول على غاز طبيعي مسال آخر في المنطقة، وسنرى الكميات التي ستكون متاحة من إسرائيل، فقد يكون هذا أسلوبًا جيدًا”.

وأضاف “جوهر ما أقدمه هو علاقة إستراتيجية طويلة الأمد تبدأ بالغاز الطبيعي المسال ثم تنتقل بسرعة أيضًا إلى مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الهيدروجين”.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير حسن عمار)