من مها الدهان وغيداء غنطوس

دبي (رويترز) – قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة متفائلة بشأن بعض الإعلانات الإيجابية الصادرة عن اجتماع أوبك + الأسبوع المقبل. وأضاف أن زيادة المعروض من النفط قد يساعد على استقرار السوق بشكل أكبر.

وقال المسؤول إن التفاؤل سببه المحادثات التي جرت خلال اجتماعات الرئيس جو بايدن الثنائية والمتعددة الأطراف خلال زيارته الأخيرة للسعودية، لكن “هذه قرارات يتعين على أعضاء أوبك اتخاذها ونحن نحترم هذه العملية”.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه للصحفيين “بناء على المحادثات التي أجريناها بشأن اجتماع أوبك + القادم، نحن متفائلون.” “نعتقد أن زيادة الإمدادات ستساعد بالتأكيد على زيادة استقرار السوق وربما تؤدي إلى انخفاض الأسعار”.

تعرضت إدارة بايدن لضغوط لخفض أسعار الغاز والتكاليف الاستهلاكية الأخرى قبل انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر حيث يسعى حزبه الديمقراطي للاحتفاظ بالسيطرة على الكونجرس.

أوبك +، التي تضم روسيا، تجتمع في 3 أغسطس.

خلال زيارته للسعودية في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من جولته في الشرق الأوسط، فشل بايدن في الحصول على تعهدات علنية من منتجي أوبك الخليجيين لزيادة إنتاج النفط. ثم قال وزير الخارجية السعودي في 19 يوليو / تموز إن السوق لا تعاني من نقص في النفط، لكن هناك نقص في طاقة التكرير.

وقفز بعد أن فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على روسيا لغزوها أوكرانيا. انخفضت الأسعار منذ ذلك الحين.

وقالت مجموعة السبع، التي تضم أغنى اقتصادات العالم مثل الولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، الشهر الماضي إنها ستدرس وضع سقف لسعر الخام الروسي للحد من عائدات النفط التي تستخدمها موسكو لتمويل الغزو. تسمى عملية عسكرية خاصة.

وقال المسؤول في الإدارة الأمريكية إن تحديد سقف للسعر كان “فكرة تستحق الاستكشاف” ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل لتحديد جدواها، بما في ذلك تحديد مستوى السعر وإشراك دول أخرى.

وأضاف “سيكون من الصعب معرفة ذلك بالضبط لأننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، وما هو الأثر الذي سيحدث إذا رفض مستوردو النفط الكبار مثل الصين والهند المضي قدماً في ذلك”.

تشتري الصين والهند بالفعل النفط الروسي بسعر أقل من سعر السوق.

(من إعداد لبنى صبري ونهى زكريا للنشرة العربية – تحرير محمد محمد الدين)