(رويترز) – قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن هناك أدلة على انتقال مرض جدري القردة داخل حدود الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تقارير عن حالات أخرى لأشخاص سافروا خارج البلاد.

وقال الدكتور عجم راو، الذي يعمل مع مراكز السيطرة على الأمراض، في اجتماع للجنة يوم الخميس إن العدوى تحدث بشكل رئيسي بين الرجال المثليين، لكنه أضاف أن المرض يصيب النساء أيضًا.

جدري القرود هو عدوى فيروسية تسبب طفح جلدي وهي مستوطنة بشكل أساسي في أجزاء معينة من أفريقيا. لكن التفشي الحالي ظهر في بلدان لا ينتشر فيها الفيروس عادة، مما يثير القلق والقلق.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كانت هناك أيضًا تقارير عن انتقال العدوى بين أفراد عائلات المرضى والمخالطين لهم.

وقال راو “سمعنا أيضًا في جميع أنحاء العالم عن عدوى بين أفراد الأسرة المقربين الذين أصيبوا بالعدوى من خلال، على سبيل المثال، تقاسم أماكن النوم والمناشف. لذلك (يمكن القول) لا ينتشر المرض فقط من خلال الاتصال الجنسي”.

وفقًا لهيئة الصحة العامة، فإن الطفح الجلدي المرتبط بالفاشية الحالية أصغر من الذي يسببه جدرى القرود المعروف.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)