قال المستثمر الأمريكي بول سينجر إن الركود العميق والانهيار الائتماني سيكونان ضروريين لتطهير الأسواق المالية من التجاوزات التي حدثت خلال أكثر من عقد من سياسات التيسير النقدي.

قال مدير صندوق Elliott Management في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال إنه يعتقد أن هذه فترة خطيرة ومربكة بشكل غير عادي، محذرًا من أن المشاكل في الأسواق ربما تكون قد بدأت للتو بعد عام من رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

ومضى الملياردير ليقول “أزمة الائتمان، على الرغم من كونها مروعة، ليست رهيبة مثل التضخم المفرط من حيث الدمار الذي يلحقه بالمجتمعات، حيث يمكن للرأسمالية أن تنجو من أزمة الائتمان”.

وعبر سنجر عن رفضه للوائح المصرفية الشاملة في قانون “دود فرانك” لإصلاح “وول ستريت” وحماية المستهلك، وتدخلات البنوك المركزية العالمية في الأسواق، بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008.

كما وصف المستثمر بأنه “يفتقد تمامًا لأي قيمة” معتبراً امتلاك محفظة استثمارية أمرًا منطقيًا.

أعداد