قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن لديها تجربة ناجحة مع صندوق النقد الدولي، لكن الوضع يزداد سوءًا بسبب التحديات التي فرضتها الحرب، لا سيما مع اعتمادها على استيراد حصة كبيرة من المواد الغذائية من روسيا. وأوكرانيا.

وأضافت أن الدولة تتخذ عدة خطوات واضحة ومحددة لإعادة التوازن الاقتصادي، ويجري إعداد برنامج يراعي وجود عدد كبير من المصريين الضعفاء ويعانون من الأزمة، وهناك حاجة إلى التأكد من أنها مغطاة بشبكة الحماية الاجتماعية بالإضافة إلى استكمال الإصلاحات.

وكان الصندوق أعلن الشهر الماضي أن مصر طلبت الدعم لتنفيذ برنامج اقتصادي شامل.

وذكر بيان صادر عن الصندوق أن فريقه يعمل عن كثب مع مصر للتحضير لمناقشات البرنامج.

وقالت الحكومة إن مصر دخلت في مباحثات مع الصندوق، وأن البرنامج الذي سيتم تنفيذه قد يشمل جزءًا من التمويل. وتعد مصر بالفعل من أكبر المدينين للصندوق في العالم، بعد أن حصلت على 12 مليار دولار في 2016 و 8 مليارات دولار في 2022 في إطار استجابتها الطارئة لوباء كورونا.

من ناحية أخرى، كشفت بيتيا كويفا بروك، نائبة مدير قطاع الأبحاث في صندوق النقد الدولي، خلال المؤتمر يوم الثلاثاء أن رفع توقعات النمو في مصر على الرغم من أزمة الحرب الروسية الأوكرانية يرجع إلى قوة الاقتصاد. .

وكان الصندوق قد رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري بنسبة 0.3٪ لتصل إلى 5.9٪ خلال العام المالي الحالي مقارنة بـ 5.6٪ توقعها في العام المالي الماضي.

توقع الصندوق أن يتسارع الاقتصاد أكثر في عام 2023 ليصل إلى 6٪.

وخفضت مصر أهدافها للنمو إلى 5.7٪ للعام المالي الحالي بعد ة المؤشرات المالية بسبب حرب روسيا على أوكرانيا. سجل النصف الأول من السنة المالية نموا بنسبة 9٪.

وتوقع الصندوق أن يسجل التضخم 10.7٪ بنهاية السنة المالية الحالية ليسجل في المتوسط ​​7.5٪، وأن ينخفض ​​بنهاية العام المالي المقبل إلى 8.6٪، وأن يسجل في المتوسط ​​نحو 11٪.