مدة المسح للمقيم بالنهار والليل، خاصة وأن الله تعالى أوجب على العبيد المسلم الطاعة والعبادة، وجعل بعض هذه العبادات الرخص التي تأتي لإغاثة العبد المسلم في سفره ووقت فراغه، و يؤجر على أخذ هذه الرخص في حال وجود أسبابها، ولهذا تحدد في مدة المسح على المقيم، ما هي مدة مسح المسافر، ومتى يبطل المسح في هذه المادة.

مدة المسح للمقيم بالنهار والليل

وقد أوضح أهل العلم أن هناك تراخيص على العبد المسلم إحضارها، وقد ثبت ذلك بعد أن فعل به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سواء في الإقامة أو السفر، وبالتالي وقد ثبت الأمر في السنة النبوية كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جرير بول ثم يتوضأ ويمسح على جوربه، فقال له أفعل هذا قال نعم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل شيئًا كهذا. وأشار إلى أن لهذا المسح فترة ؛ وعليه فإن مدة المسح للمقيم هي

  • الجواب ليلا ونهارا.

شروط المسح على الخفين

ذكر أهل العلم أن المسح للمقيم نهاراً وليلة، وعليه فإن له شروطاً يجب على العبد المسلم توافرها، وهي كالتالي

  • لبس النعال بنقاوة تامة.
  • يجب أن يغطي النعال جميع القدمين، أي ما وراء الكاحلين.
  • وينبغي أن يكون النعال من هذا القبيل بحيث يستمر في المشي بها، بحيث تكون ثابتة على رجليه في المشي.
  • يجب أن يكون النعال مصنوعًا من مادة حلال، أي ليس حريرًا للرجال.
  • يجب أن تكون النعال نظيفة.
  • يجب أن يكون النعال رقيقًا أي لا ترى من تحتها جلد القدمين.

كيفية المسح على الخفين

وقد نص جمهور العلماء على أن المسح على الخف اختلفوا فيه. ومع ذلك فالمتفق عليه أن يكون من أعلى النعال لا من تحته. حيث روى أبو داود خبر علي أنه قال (إذا كان الدين على رأي لكان مسح أسفل النعال أفضل من الأعلى)، وأما كيف فقد نص الفقهاء على ذلك. وهو كمسح على الرأس والأذن في الوضوء. قال ابن عثيمين في ذلك

وبهذه الطريقة نصل إلى ختام المقال الخاص بمدة المسح على الساكن، وقد أوضحنا أنه يوم وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام وليالي، ثم تعرفنا على شروط ذلك. المسح على الخفين وطريقة المسح على الخفين.