(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض يوم الاثنين، مسجلة أدنى مستوى لها في أكثر من 18 شهرًا، مع محافظة مجموعة أوبك + على المستوى المستهدف للإنتاج، وينتظر المتداولون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر للأسبوع القادم.

قررت أوبك + في اجتماع يوم الأحد الإبقاء على المستويات المستهدفة لإنتاج النفط دون تغيير في وقت تواجه فيه أسواق النفط صعوبة في تقييم تأثير التباطؤ في الاقتصاد الصيني على الطلب وتأثير السقف الذي فرضته مجموعة السبع. على إمدادات النفط الروسية.

وتراجع المؤشر السعودي 2.8 في المائة، إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2022، متأثرا بتراجع سهم مصرف الراجحي (تداول) 3.8 في المائة، وسهم شركة رتال للتطوير العمراني الذي تراجع 1.8 في المائة.

وقال فادي رياض كبير محللي السوق في Capix.com، إن التراجع في البورصة جاء وسط استمرار تأثير المخاوف بشأن أسواق النفط والاقتصاد العالمي على توقعات المتداولين.

وأضاف “لكن السوق قد يجد بعض الدعم مع استمرار الأداء القوي للاقتصاد المحلي”.

أظهر مسح يوم الاثنين أن القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية نما بأسرع وتيرة له في سبع سنوات في نوفمبر، مدعومًا بزيادة قوية في الطلبات الجديدة واستمرار الثقة في آفاق النمو.

وانخفض 0.8 في المئة.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء الماضي أن البنك المركزي الأمريكي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة “في أقرب وقت في ديسمبر”، لكنه حذر من أن مكافحة التضخم لم تنته بعد. يجتمع صانعو السياسة في البنك المركزي الأمريكي في 13-14 ديسمبر.

ترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي بالدولار، وتتبع هذه الدول بشكل عام سياسة الاحتياطي الفيدرالي، مما يجعل المنطقة تتأثر بشكل مباشر بأي تشديد نقدي من قبل البنك المركزي الأمريكي.

وتراجع المؤشر القطري 0.8 بالمئة مع هبوط سهم صناعات قطر البتروكيماوية ثلاثة بالمئة.

وصعد 0.8 في المائة، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية، مدعوما بصعود السهم القيادي إعمار العقارية (DFM )، بنسبة 1.8 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرائد 1.8 في المائة، مدعوما بزيادة حصة البنك التجاري الدولي (EGX ) 3.9 في المائة.

وقال الرياض إن السوق المصري مستمر في الازدهار حيث حافظ المستثمرون المحليون على أحجام شرائية عالية.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير أحمد صبحي)