(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في أكثر من ستة أسابيع يوم الأربعاء حيث من المرجح أن تزيد الولايات المتحدة وحلفاؤها من عزلة الاقتصاد الروسي بمزيد من العقوبات، مما يعزز التضخم العالمي.

وانخفض المؤشر الأوروبي بنسبة 0.3 في المائة، لينضم إلى وول ستريت والأسواق الآسيوية، مع الضغط أيضًا على المخاوف بشأن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

كانت قطاعات التكنولوجيا وشركات السلع الاستهلاكية غير الأساسية أكبر الخاسرين على المؤشر.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الطلبيات الصناعية الألمانية تراجعت أكثر من المتوقع في فبراير، حيث أدى ضعف الطلب من الخارج إلى تراجع نشاط التصنيع حيث أدى نقص الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة وعدم اليقين المرتبط بالحرب في أوكرانيا إلى إثارة مخاوف بشأن تباطؤ النمو.

وهبط سهم شركة فيستاس الدنماركية لتوربينات الرياح 2.3 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستنسحب من روسيا حيث تمتلك مصنعين.

وتراجعت الأسهم الفرنسية 0.3 بالمئة بعدما سجلت أمس أسوأ جلسة لها منذ نحو شهر.

أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيهزم مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وسيتقدم في الجولة الأولى في 10 أبريل ويفوز في وقت لاحق في 24 أبريل، على الرغم من إحراز لوبان تقدمًا في الأسابيع الأخيرة.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية – تحرير سهى جادو)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.