بقلم مايانك بهاردواج وراجندرا جادهاف
نيودلهي (رويترز) – قال مسؤول حكومي كبير إن المحاصيل القياسية ومخزونات الحبوب ستساعد الهند على تلبية احتياجات واردات القمح لأكبر المشترين في العالم مع تضرر الإمدادات من منطقة البحر الأسود جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.
الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، مستعدة لتلبية أي طلب إضافي على القمح من المشترين في جنوب وجنوب شرق آسيا، وكذلك من دول أخرى في أوروبا وغرب آسيا وشمال إفريقيا. أوكرانيا منتج رئيسي للحبوب، لكن الصادرات تعطلت منذ الغزو الروسي في فبراير.
وقال سودهانشو باندي الموظف الحكومي البارز بوزارة شؤون المستهلك والأغذية والتوزيع العام لرويترز في مقابلة “السوق الهندية لديها مخزون كاف والهند في وضع مريح لتلبية طلبات الدول المستوردة للقمح.”
هذا هو محصول القمح الجديد في الهند، حيث سجل الإنتاج هذا العام رقماً قياسياً بلغ 111.32 مليون طن – مما يجعله الموسم السادس على التوالي الذي تنتج فيه البلاد فائضاً.
تحتاج الهند ما لا يقل عن 25 مليون طن من القمح كل عام لتلبية احتياجات برنامج الرعاية الغذائية.
في العام الماضي، اشترت الحكومة 43.34 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين، وهو رقم أعلى بكثير من الكمية التي تحتاجها لبرنامج الرعاية الاجتماعية.
من المرجح أن تنخفض المشتريات الحكومية هذا العام لأن التجار من القطاع الخاص يعرضون على المزارعين سعرًا أعلى للقمح من سعر الحكومة البالغ 2500 روبية (265.35) للطن، مما يترك فائضًا أكبر للتصدير.
وقال باندي إن مخزون القمح في المستودعات الحكومية بلغ 19 مليون طن في الأول من أبريل، وهو أعلى بكثير من الهدف البالغ 7.46 مليون طن.
وصلت صادرات القمح الهندية إلى 7.85 مليون طن في السنة المالية المنتهية في مارس، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، بارتفاع حاد من 2.1 مليون طن في العام السابق.
* السكر الزائد
وقال باندي إنه من المتوقع أن تسجل صادرات الهند من السكر 8.2 مليون طن في الموسم الحالي 2022-22، ارتفاعا من 7.2 مليون طن العام الماضي.
وقال إن مصانع السكر الهندية تعاقدت بالفعل على تصدير نحو سبعة ملايين طن في 2022-22.
ومع ذلك، قال باندي إن مخزونات السكر في الهند في الأول من أكتوبر 2022، عندما يبدأ الموسم المقبل، من المتوقع أن تصل إلى نحو سبعة ملايين طن، مقارنة بـ 8.2 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي.
“بلغ إنتاج (السكر) هذا العام رقماً قياسياً يقارب 35 مليون طن، ومتطلباتنا المحلية حوالي 26 – 26.5 مليون طن، لذا يمكنكم أن تروا بوضوح أن لدينا فائضاً من إنتاج هذا العام. وبعد ذلك لدينا مخزون 8.2 مليون طن العام الماضي “.
(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)