لندن (رويترز) – قال رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية يوم الأربعاء إن صوامع الحبوب في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية كانت نصف ممتلئة تقريبا في الفترة التي سبقت حصاد هذا العام، مما يعني أنه قد يتم ترك المحاصيل دون حصاد إذا واصلت روسيا حصارها على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية. موانئها.

أدى الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير، إلى توقف صادرات الحبوب عبر البحر الأسود إلى رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم، مما يهدد بأزمة غذاء عالمية ومزعج الدول النامية.

قال ميكولا جورباتشوف في مؤتمر لمجلس الحبوب الدولي في لندن إن هناك حوالي 30 مليون طن من الحبوب مخزنة في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا من إجمالي سعة تخزين تبلغ حوالي 55 مليون طن، مضيفًا أن هناك ما بين 13 و 15 مليونًا. طن من سعة التخزين في المناطق. تحتلها روسيا.

وقال جورباتشوف إنه بدون صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود، ستتمكن أوكرانيا في أحسن الأحوال من تصدير 20 مليون طن من الحبوب العام المقبل، مضيفًا أن هذه الحبوب ستكون على الأرجح شحنات من بذور عباد الشمس، وليس القمح.

وبلغت شحنات الحبوب المصدرة من أوكرانيا 44.7 مليون طن في موسم 2022-2022. وهي تحاول حاليًا تصدير إنتاجها من المحاصيل عبر الطرق البرية والنهرية والقطارات، لكن الصعوبات اللوجستية تحد من الشحنات بحد أقصى حوالي مليوني طن شهريًا عبر هذه الطرق.

قدر جورباتشوف أن نصف محصول الذرة الأوكراني سيترك على الأرض، دون حصاد، إذا واصلت روسيا حصارها لموانئ البحر الأسود. أوكرانيا هي رابع أكبر مصدر للذرة في العالم وأكبر مصدر لزيت عباد الشمس.

واجهت الجهود التركية للتفاوض بشأن ممر آمن للحبوب العالقة في موانئ البحر الأسود صعوبات يوم الأربعاء، حيث قالت أوكرانيا إن روسيا تفرض شروطا غير معقولة، في حين قال الكرملين إن حرية الملاحة تتوقف على إنهاء العقوبات.

وأشار جورباتشوف إلى أنه من غير المرجح أن تؤدي المحادثات التركية الروسية إلى الضمانات الأمنية المطلوبة لشحن الحبوب الأوكرانية، ودعا بدلاً من ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى توفير قافلة آمنة من السفن التي تنقل المحصول الأوكراني.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير احمد حسن)